البوابة - أثارت السيدة الأولى الأمريكية السابقة، ميلانيا ترامب، موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها رسالة وجهتها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب اجتماعه مع زوجها، الرئيس السابق دونالد ترامب، في ألاسكا الجمعة الماضية.
الرسالة التي نشرتها ميلانيا عبر صفحتها الرسمية على منصة إكس (تويتر سابقًا) ونشرتها قناة "فوكس نيوز" حصريًا، ركزت على الأطفال ومعاناتهم.
وتاليا نص الرسالة:
"كل طفل يحمل في قلبه نفس الأحلام الهادئة، سواء وُلد في ريفٍ بسيط أو في مركز مدينة عظيم. إنهم يحلمون بالحب، والإمكانيات، والأمان من الخطر.
كآباء، من واجبنا أن نغذي أمل الجيل القادم. كقادة، تقع علينا مسؤولية الحفاظ على مستقبل أطفالنا بما يتجاوز حدود راحة القلة. لا شك أننا يجب أن نسعى لرسم عالم مليء بالكرامة للجميع – حتى تستيقظ كل روح على السلام، وليكون المستقبل نفسه محروسًا تمامًا.
فكرة بسيطة لكنها عميقة، سيد بوتين، وكما أعلم أنك توافقني الرأي، هي أن يبدأ نسل كل جيل حياتهم بنقاء – ببراءة تتجاوز حدود الجغرافيا والحكومة والأيديولوجيا.
ومع ذلك، في عالم اليوم، يُجبر بعض الأطفال على حمل ضحكات هادئة، لم يمسها ظلام محيط بهم – تحدٍّ صامت ضد القوى التي قد تسرق مستقبلهم. سيد بوتين، يمكنك وحدك أن تعيد إليهم ضحكاتهم العذبة.
إنك بحمايتك براءة هؤلاء الأطفال، لن تخدم روسيا وحدها – بل ستخدم الإنسانية جمعاء. هذه الفكرة الجريئة تتجاوز كل انقسام بشري، وأنت، سيد بوتين، مؤهل لتطبيق هذه الرؤية بضربة قلم واحدة اليوم."
ازدواجية التعاطف
لكن كثيرين انتقدوا الرسالة، مشيرين إلى ما وصفوه بـ"ازدواجية التعاطف"، إذ أبدت ميلانيا اهتماماً بمعاناة الأطفال الأوكرانيين بينما يغيب الحديث عن المجاعة والمعاناة المستمرة للأطفال والأهالي في مناطق مثل غزة، حيث يعيش الكثيرون ظروفًا مأساوية مشابهة أو أشد.
المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي
