اعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف أن أوكرانيا بدأت هجومها المضاد والذي طالما وعدت به في اعقاب اعلان دول غربية تكثيف الدعم العسكري والمالي لـ كييف
واشار المسؤول الروسي البارز ان الهجوم المضاد الأوكراني لم يكن مفاجأة بالنسبة لروسيا، حيث ان سلطات كييف تعمل على تنفيذ هجوم "لكي تبرر المال والأسلحة المقدمة لها". متوعدا بالوصول الى المسؤولين في مجموعة الرئيبس الاوكراني زيلينسكي وتهديد حياتهم
ودعا مدفيديف إلى ضرورة الإطاحة الكاملة بالنظام الموجود في كييف وذلك عبر هجوم روسي لاحق وقال ان على روسيا "وقف العدو، ومن ثم البدء بالهجوم".
واضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ان الهجوم الروسي يجب الا يتوقف عند ضمان الامن للاراضي والشعب الروسي بل "الإطاحة الكاملة بالنظام النازي كييف، الذي ترسخ في الدولة 404 (الدولة الغلطة)" في اشارة الى الاعطال التي تطرأ على مواقع في شبكات الانترنت
وحذر مدفيديف من الاستهانة بالقوات الاوكرانية التي تحاول تهديد الامن الروسي وفق تاكيده وقال ان العدوان الاوكراني يهدف الى "محو بلادنا"
وكانت السلطات الاوكرانيةالتي تتعرض لضغوط غربية كبيرة للقيام بالهجوم المضاد قد اجلته عدة مرات خوفا من هزيمة كبيرة قد تتلقاها على ايدي القوات الروسية ، بالتالي فان الامال باستعادة الاراضي التي اختارت الانضمام الى روسيا تتبخر