سلمت الخارجية الروسية السفيرة البريطانية لدى موسكو ادلة واثباتات تؤكد تورط بلادها في تفجيرات خط الغاز نورد ستريم 1 و2 الذين ينقلان الغاز الى اوربا، حيث اعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية قبل ايام عن كشف رسالة هاتفية ارسلتها رئيسة الحكومة المستقيلة ليز تراس الى وزير الخارجية الاميركي انتومي بلينكن تؤكد التورط.
واكدت مصادر اعلامية ودبلوماسية ان عناصر من البحرية البريطانية متورطة بالضلوع "في تفجيرات خطي أنابيب غاز نورد ستريم 1 و2 اللذين ينقلان الغاز الروسي إلى أوروبا" وكما اشارت الى ضلوع متخصصين عسكريين بريطانيين في غارات الطائرات المسيرة التي استهدفت السفن الروسية في مدينة سيفاستوبول بالبحر الأسود، وهو ما دفع موسكو لتعليق مشاركتها في اتفاقية نقل الحبوب.
وقدمت لندن دعما قويا لكييف وتشارك في العقوبات الغربية ضد موسكو، وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا كشفت عن ادلة تثبت تورط الادارة البريطانية في تفجيرات انابيب الغاز من خلال رسالة ارسلتها رئيسة الحكومة البريطانية السابقة ليزا تراس من هاتفها الشخصيى الى وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن قالت فيها "قضي الامر" بعد دقائق من تنفيذ عملية التفجير الخاصة بانابيب الغاز الروسية الى اوربا في بحر البلطيق
وتفجرت الانابيب يوم 26 أيلول/ سبتمبر الماضي حيث أعلنت شبكات الزلازل الوطنية في السويد والنرويج وفنلندا عن رصد انفجارين قرب موقع التسريبات في خطوط أنابيب الغاز الروسي تحت بحر البلطيق وهو ما دفع شركة نورد ستريم AG المشغلة لخطي الأنابيب 1 و2، للاعلان عن انخفاض كبير في ضغط الأنابيب، فيما رصدت السويد والدنمارك تسرب غاز في الخطوط المارة بالمياه الإقليمية للبلدين.