قالت مصادر وثيقة الاطلاع انه تم اعتقال عدد من ضباط الفرقة العاشرة في الجيش السوري مؤخراً على خلفية اعتداء المزة الذي استهدف مقراً سابقاً للأمم المتحدة في 27 نيسان/ ابريل الماضي.
وذكرت صحيفة أخبار الشرق السورية الالكترونية نقلا عن المصادر أن الضباط الذين اعتُقلوا متهمين ببيع الأسلحة للمجموعة المسلحة التي نفذه اعتداء المزة مقابل مبالغ كبيرة، وقام هؤلاء الضباط بافتعال حريق في أحد مستودعات السلاح، ثم قيل إنه أتى على بعض الأسلحة التي بيعت. وأكدت المصادر أن لجوء المجموعة المسلحة إلى الجيش للحصول على السلاح هو الطريق الأسهل
وقالت المصادر إن أرقام قاذفات "آر بي جي" وبنادق الكلاشينكوف والقنابل اليدوية التي عثر عليها لدى المجموعة المسلحة، كانت السبب في كشف فضيحة الفساد هذه، فأرقام الأسلحة السورية معروفة إضافة إلى وجود علامات ورموز تتعلق ببعض القطع العسكرية السورية. ولم تأخذ التحقيقات وقتاً طويلاً للوصول إلى الضباط المتورطين في هذه القضية، إذ تم اعتقالهم فوراً وأودعوا فرع التحقيق العسكري حيث خضعوا للاستجواب.
وقتلت سيدة في الهجوم على مبنى قديم للامم المتحدة في حي المزة الراقي كما قتل اثنين من المنفذين والقي القبض على آخرين
--(البوابة)—(مصادر متعددة)