قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، إن المنظمة تفتح بمشاركتها اليوم في قمة دول حوار التعاون الآسيوي، فصلا جديدا للتعاون بين المنظمتين الشقيقتين، معربا عن ثقته بأن هذا التعاون سيواصل نموه في جميع المجالات، لتحقيق الهدف المشترك في تعزيز العلاقات والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب العالم الإسلامي.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام للمنظمة، التي ألقاها نيابة عنه، السفير سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، في القمة الأولى لمؤتمر الحوار الآسيوي الذي ينعقد في دولة الكويت، اليوم الثلاثاء 16 أكتوبر 2012.
وأكد إحسان أوغلى عزم المنظمة على مواصلة الجهود لتشجيع التعاون مع حوار التعاون الآسيوي وتعزيزه، بهدف تهيئة المناخ الذي يمكن من خلاله تركيز القدرات الإبداعية للبشرية على التنمية الاجتماعية والتقدم الاقتصادي لجميع الشركاء في حقبة يسودها السلام والأمن الدوليين، واستكشاف فرص جديدة لفهم أفضل ونسج مواقف مشتركة في مواجهة التهديدات التي تؤثر على أهداف المنظمتين.
وقال الأمين العام للمنظمة إن عام 2002 شهد تدشين منتدى حوار التعاون الأسيوي في تايلاند بهدف تعزيز التضامن بين دول أسيا وزيادة قدرتها التنافسية باستغلال الموارد المتنوعة تنوعا كبيرا في بلدان أسيا، داعيا عالم اليوم الذي تحكمه العولمة، أن يتجاوز دوره الحدود الوطنية، وأن يعزز الوحدة والتضامن بين الشعوب وتحمل المسؤولية المتنامية للتغلب على المشكلات الشائعة، وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات المشتركة.