منافسو نجاد يتصدرون الإنتخابات البرلمانية

تاريخ النشر: 03 مارس 2012 - 10:01 GMT
توقعات بأن يحصل المحافظون على أغلبية مقاعد البرلمان
توقعات بأن يحصل المحافظون على أغلبية مقاعد البرلمان

ذكرت وسائل إعلام محلية السبت أن المنافسين المحافظين للرئيس محمود أحمدي نجاد يتصدرون الانتخابات البرلمانية في إيران فيما فشلت شقيقة الرئيس في الفوز بمقعد في منطقة جارمسار.
وأشارت النتائج الاولية إلى أن المحافظين الذين يصفون أنفسهم "الاصوليين" بسبب ولائهم للمؤسسة الاسلامية يتصدرون الانتخابات كما كان متوقعا.

ومن المتوقع أن يحصل المحافظون على أغلبية مقاعد البرلمان البالغ عددها290 مقعدا من بين ذلك 30 مقعدا مهما من الناحية السياسية في العاصمة طهران.

وفشلت بارفين أحمدي نجاد شقيقة الرئيس في محاولتها للفوز بمقعد في منطقة جارمسار مسقط رأس الرئيس.

وعلى الرغم من أنه ليس مهما من الناحية السياسية إلا أن فشل شقيقة الرئيس يمكن أن يكون له مغزى رمزيا له.

وكان السباق الرئيسي في الانتخابات البرلمانية بين الجيل السياسي المحافظ الاقدم بقيادة رئيس البرلمان علي لاريجاني الذي خاض الانتخابات عن مدينة قم والجيل الجديد القريب من أحمدي نجاد.

ومن المتوقع أيضا أن يخوض لاريجاني الانتخابات الرئاسية العام المقبل.

وسيعزز الفوز المحتمل للمحافظين سلطة رجال الدين لكن لن يكون لديهم تأثير على السياسة الخارجية للبلاد من بينها المزاعم الخاصة بالبرنامج النووي الذي يعطى الدستور كلمة الفصل فيه للمرشد الاعلى لايران آية الله علي خامنئي.

غير أن النتائج سيكون لها تأثير سياسي على أحمدي نجاد.

وتعد هذه الانتخابات أول اختبار وطني لأحمدي نجاد بعد إعادة انتخابه المثيرة للجدل في عام 2009 وستعكس وضع البلاد تجاه سياساته.