مقتل 3 من افراد الامن الجزائري على ايدي مسلحين متشددين

تاريخ النشر: 01 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قالت صحيفتان جزائريتان الثلاثاء ان مسلحين يشتبه بانهم من المتشددين الاسلاميين قتلوا ثلاثة افراد من قوات الامن في كمين جنوب شرقي العاصمة. 

ونقلت صحيفتا الخبر والشروق عن مصادر امنية قولها ان قافلة عسكرية تضم قوات مشتركة من الجيش والشرطة والحرس البلدي تعرضت لنيران كثيفة عندما مرت ليل الاحد على طريق بين بلدتي ثنية العابد والنوادر بولاية باتنة التي تبعد 430 كيلومترا عن العاصمة. 

وذكرتا ان الهجوم اسفر عن مقتل جندي وعضوين من الحرس البلدي فيما اصيب 11 فردا من القافلة بجروح. 

واستحدثت السلطات الجزائرية قوات الحرس البلدي في اوائل التسعينيات للمساعدة في مواجهة هجمات المتشددين الاسلاميين. 

ويوم 24 ايار/ مايو الماضي قالت الاذاعة الرسمية ان تسعة متشددين مسلحين سلموا انفسهم للسلطات العسكرية بمنطقة جيجل الواقعة على بعد نحو 360 كيلومترا الى الشرق من العاصمة. 

لكن لم يصدر عن السلطات تاكيد لسلسلة تقارير نشرتها صحف مستقلة في ابريل نيسان الماضي عن استسلام العشرات من الاسلاميين بمناطق مختلفة من البلاد. 

الا انه في اوائل ايار/مايو نشرت صحف بيانا للجماعة السلفية للدعوة والقتال تكذب فيه وجود مفاوضات مع السلطات للحصول على عفو مقابل القاء السلاح. 

ودعا نبيل صحراوي زعيم الجماعة في البيان انصاره الى "تكثيف عمليات القتال والتخريب." 

وترفض الجماعة سياسة المصالحة الوطنية التي ينتهجها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتي اتاحت خلال فترة ولايته الاولى العفو عن مئات من المتشددين بعد مغادرة المخابيء والقاء السلاح—(البوابة)