امهل انصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر القوات الايطالية ساعتين فقط لمغادرة الناصرية واطلق رهينتين كوريتين كان يحتفظ بهما في الغضون لقي جندي اوكراني حتفه في الكوت فيما تتوقع قوات الاحتلال الاسوأ وسائق مدني بلغاري.
مصرع واصابة 7 جنود اوكرانيين
وقالت وزارة الدفاع الاوكرانية، ان جنديا اوكرانيا قتل فيما أصيب ستة من رفاقه، يوم الثلاثاء، في اشتباكات مع المقاومة العراقية.
وقالت الوزارة ان الاشتباكات وقعت قرب بلدة الكوت مضيفة أن جنديا قتل في انفجار.
ومضت تقول في بيان "الوضع ما زال متوترا ولكنهم (الجنود الاوكرانيين) يسيطرون على الموقف
أنصار الصدر يمهلون القوات الايطالية ساعتين لمغادرة الناصرية
الى ذلك اعلن انصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر يوم الثلاثاء عن اطلاق سراح كوريين يعملان في مجال حقوق الانسان، وكان مسؤول في جيش المهدي أعلن أنه لن يتم الافراج عنهما الا بعد مغادرة القوات الايطالية المدينة.
الا ان تقارير افادت انه تم الافراج عن الرهينتين في وقت لاحق.
وقال ان عناصر جيش المهدي قرروا وقف اطلاق النار لمدة ساعتين في المدينة لكي تغادرها القوات الايطالية.
وقال "بطلب من السيد مقتدى الصدر تقرر وقف اطلاق النار من الثالثة والنصف بعد الظهر (11.30ت غ) ولمدة ساعتين لكي يغادر الايطاليون المدينة".
واضاف ان "السيد مقتدى الصدر تلقى طلبا بهذا المعنى من الرئيس الايطالي الذي طلب منه تسهيل مغادرة القوة الايطالية".
وقال ان المعارك بين الجانبين استمرت اثنتي عشرة ساعة.
مقتل سائق مدني بلغاري
الى ذلك أعلنت وزارة الخارجية البلغارية ان سائقا مدنيا بلغاريا قتل يوم الثلاثاء اثر هجوم تعرضت له قافلة تضم ست شاحنات على الطريق الذي يربط بين البصرة وبغداد على بعد نحو 40 كيلومترا الى الجنوب من بلدة الناصرية
القوات الاميركية تترقب للاسوا
على صعيد متصل اكد مسؤول رفيع في القيادة الوسطى للجيش الاميركي أن القادة العسكريين يعكفون على "وضع خطة الوضع الاسوأ " الذي قد يواجهونه لارسال المزيد من القوات الى العراق
وجاءت تصريحات الضابط الكبير بعد خمسة أيام من الاحداث الدامية التي شهدتها مناطق متفرقة من العراق
واضاف المسؤول الكبير في البنتاغون للصحافيين ان من الواضح اذا خرجت الامور عن السيطرة هناك سيكون علينا النظر بعدد القوات المتواجدة في ساحة المعركة وهل تفي بالحاجة المطلوبة معتبرا أنه لا توجد حاجة فورية لمزيد من القوات الاميركية في العراق
بلير: لا مكان للميليشيا المسلحة
من جهة ثانية، اكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير انه "لا مكان للميليشيات المسلحة" في العراق, بعد المواجهات الدامية بين قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ومسلحين من الشيعة.
وقال بلير بعد لقائه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في لندن "لا مكان على الاطلاق لمثل هذه الميليشيا" في العراق.
واضاف "ردنا على هذا لن يكون بالهروب (..) ردنا ينبغي ان يكون الصمود بحزم".
واعلنت بريطانيا انها سترسل خمسة الاف جندي ليحلوا محل قواتها المنتشرة في العراق لكنها لن ترسل قوات اضافية—(البوابة)—(مصادر متعددة)