قتل ثلاثة جنود من مهمة الحلف الاطلسي في افغانستان الجمعة بينهم سلوفاكيان في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في العاصمة كابول تبنته حركة طالبان، حسب ما اعلنت قوة الاطلسي.
ووقع الهجوم نحو الساعة 13:00 (08:30 تغ) على الطريق الرابط بين جلال اباد وكابول والذي يعبر القسم الشرقي من العاصمة، حسب السلطات التي لم توضح جنسيات القتلى.
وفي براتسيلافا، اعلنت وزارة الدفاع السلوفاكية ان اثنين من القتلى هما من الكتيبة السلوفاكية في قوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي.
وقالت الوزارة في بيان "نستطيع ان نؤكد ان عنصرين من القوات المسلحة السلوفاكية فقدا الحياة اليوم في اعتداء استهدف موكبا في افغانستان".
ولم تعرف جنسية الجندي الثالث.
وحسب صحافي من وكالة (فرانس برس) فقد هرعت سيارات الاسعاف وسيارات مصفحة للحلف الاطلسي على الفور الى مكان الحادث الذي طوقته عناصر الشرطة.
وقال ستانكيزاي حشمت الله، المتحدث باسم شرطة كابول لوكالة (فرانس برس) "هناك اربعة او خمسة جرحى من المدنيين تم نقلهم الى المستشفى".
وتبنت حركة طالبان، التي تركز هجماتها ضد قوات حلف شمال الاطلسي وحلفائها من القوى المحلية الافغانية، على الفور الهجوم الجديد.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان الذي بدا يضخم اعداد الضحايا "لقد قتل 12 جنديا اميركيا واصيب آخرون وتضررت سياراتهم خلال الهجوم بسيارة مفخخة التي قام بها احد محاربينا".
ويأتي الهجوم بعد يومين من سقوط قذيفتين على السفارة الاميركية في كابول دون ان توقع اصابات.
وسقطت قذيفة اخرى في الوقت نفسه بالقرب من تلة تضم قبور عدد من افراد العائلة الملكية التي كانت تحكم افغانستان في الماضي.
وتبنت حركة طالبان التي تقاتل الحكومة الافغانية المدعومة من الولايات المتحدة هذه الهجمات على السفارة وفي مكان آخر في المدينة.
وتعهد المتمردون الاسلاميون زيادة الضغط على السلطات الاميركية والافغانية قبل الانتخابات الرئاسية المقرر ان تجري في نيسان (ابريل) المقبل وانسحاب الجزء الأكبر من قوات التحالف الدولي اواخر 2014.
ويريد المتمردون إستعادة السلطة في افغانستان بعد هذا التاريخ، في حين تدعو السلطات في كابول الى اجراء محادثات أملا في تحقيق الاستقرار في هذا البلد.
وتحاول الولايات المتحدة اقناع الرئيس الافغاني حامد كرزاي بتوقيع اتفاق امني ثنائي بين البلدين يحدد تفاصيل الانتشار العسكري الاميركي في افغانستان بعد الانسحاب الكامل لقوات الاطلسي في نهاية 2014