لقي مواطن بريطاني مصرعه وجرح اخر مساء الاحد، برصاص مسلحين هاجموهما في احد احياء العاصمة السعودية الرياض.
وقال مدير شرطة منطقة الرياض في تصريح اوردته وكالة الانباء السعودية الرسمية "ان شخصين من الجنسية البريطانية قد تعرضا لإطلاق نار من مجهولين داخل أحد الأحياء الشعبية بمدينة الرياض عند الساعة الخامسة وأربعين دقيقة من مساء اليوم..وقد نتج عن الحادث مقتل أحدهما وإصابة الأخر".
واضاف المصدر ان الحادث "لا يزال..محل متابعة الجهات الأمنية".
وقالت مصادر اعلامية ان المهاجمين كانا مسلحين تمكنا من الفرار.
ويأتي الحادث بعد أسبوع من الهجوم الذي تعرضت له مدينة الخبر وراح ضحيته 22 أجنبيا.
وينظر الكثيرون الى هذه الهجمات على انها تستهدف دفع الاجانب، وبخاصة الغربيين الى مغادرة السعودية، وهي خطوة سيكون من شانها لو حصلت الاضرار بصناعة النفط في هذا البلد.
وكانت الهجمات التي وقعت في الخبر الاسبوع الماضي قد تسببت في رفع اسعار النفط عالميا.
والقت السلطات السعودية القبض على احد منفذي هذه الهجمات بينما فر ثلاثة اخرون. وقالت السلطات لاحقا انها قتلت اثنين من المتورطين في الهجمات التي استهدفت مجمعات سكنية في المدينة الواقعة شرق المملكة، وذلك قبل ان يقوموا باحتجاز عشرات الاجانب رهائن في احد هذه المجمعات.
واكد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل للصحافيين الاحد عزم المملكة على مواصلة حربها ضد "هذه الفئة الضالة المعزولة" التي تقف وراء العمليات الارهابية في البلاد.