أطلق مغردون سعوديون وسم/هاشتاغ عبر موقع التدوين "تويتر" للمطالبة بـ "#مقاطعه_امازون_وسوق_دوت_كوم" حتى تصدر الوسم قائمة الأكثر تداولًا في المملكة العربية السعودية.
وتحولت المطالب بـ"مقاطعة أمازون وسوق.كوم" لساحة معركة جديدة، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بين مغرد مؤيد وآخر معارض، وذلك على خلفية مواقف صحيفة واشنطن بوست المملوكة لصاحب أمازون ضد السعودية وذلك بعد الإعلانها عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من آب/أغسطس الماضي
ويرى بعض المغردون أن الصحيفة الأمريكية سخرت كل أدواتها لتشويه صورة المملكة على خلفية قضية خاشقجي، حتى انتهى بها الأمر بعرض ملابس وإكسسوارات على موقع "أمازون" حملت رسائل سياسية بمناسبة الإحتفال بعيد الهالوين.
وعرض الموقع ملابس وإكسسوارات تحمل شعارات مؤيدة لخاشقجي الذي تم اغتياله في قنصلية بلاده في إسطنبول عليها صورة تخيلية لعملية تقطيع جمال خاشقجي بالمنشار مصحوبة بجلمة "مخيف بما يكفي لحفل هالوين".
وتزامن هذا الوسم مع انخفاض ثروة مؤسس الشركة "جيف بيزوس"، على مدار اليومين الماضيين، حيث تراجع سهم "أمازون"، و فقد "بيزوس" قرابة 19.2 مليار دولار خلال الجلستين الماضيتين، وفقا لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، في ظل موجة بيع للأسهم في الأسواق العالمية بسبب مخاوف على نمو الاقتصاد العالمي والتوترات التجارية!.
يذكر أن "جيف بيزوس" مالك صحيفة واشنطن بوست وموقعي أمازون، وسوق دوت كوم، هو أغنى رجل في العالم في الوقت الحالي، واستطاع بفضل تطوير استثماره أن يتخطى "بيل جيتس" وغيره، واختير أكثر من مرة ضمن الشخصيات المؤثرة في العالم، وأيضاً يدرك بيزوس قيمة المملكة العربية السعودية، وله استثمارات عدة فيها!!!.
