تدور معارك طاحنة اليوم الأربعاء بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" والقوات الكردية على أطراف بلدة عين العرب (كوباني بالكردية) المتاخمة للحدود التركية والتي "يدافع عنها الأكراد بشراسة"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وعزز مقاتلو التنظيم تقدمهم نحو بلدة عين العرب (كوباني بالكردية) وباتوا "على بعد 2-3 كلم فقط من البلدة".
وأسفرت المعارك التي دارت بين الطرفين ليل الثلاثاء الأربعاء عن مقتل تسعة عناصر من قوات الحماية الكردية وجهادي من التنظيم، بحسب المرصد.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن "مقاتلي قوات الحماية الكردية رفضوا الانسحاب ويدافعون بشراسة عن البلدة رغم قلة عددهم وعتادهم"، مضيفا أنها "قضية حياة أو موت".
وتابع عبد الرحمن أن "مئات المقاتلين الأكراد يواجهون آلاف الجهاديين الذين يملكون المدافع الثقيلة وراجمات صواريخ عيار 220 مم، بالإضافة إلى الدبابات، فيما يتكون عتاد الأكراد من بنادق الكلاشينكوف ورشاشات ثقيلة من طراز دوشكا وقاذفات ار بي جي".
وقام التنظيم الذي ظهر في سورية العام 2013 ويبث الذعر في كل من العراق وسورية، بشن هجوم مباغت منذ أسبوعين على مناطق بالقرب من عين العرب سيطر خلاله على نحو 67 قرية، ما دفع قرابة 160 ألف شخص من المدنيين الأكراد إلى الفرار إلى تركيا.
ولمواجهة تقدم تنظيم الدولة الإسلامية، وصل حوالى 300 مقاتل كردي من تركيا إلى سورية لمساعدة أخوانهم المحاصرين في سورية.
ويسعى التنظيم إلى الاستيلاء على البلدة من أجل تامين تواصل جغرافي بين المناطق التي يسيطر عليها والحدود التركية.
وشن التحالف الدولي العربي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الارهاب الاربعاء غارات جوية استهدفت تنظيم "داعش" الذي اقترب من اطراف بلدة عين العرب، حسبما اورد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن "ان قوات التحالف قامت بتنفيذ خمسة ضربات جوية على الاقل استهدف فيها مواقع لتنظيم (داعش) على خط المواجهة مع القوات الكردية في شرق وجنوب شرق بلدة عين العرب" ثالث تجمع للاكراد في سوريا.
واكد المرصد سقوط "خسائر بشرية في صفوف عناصر تنظيم الدولة الاسلامية"، دون ان يتمكن من اعطاء حصيلة اولية.
وكان مقاتلو التنظيم عززوا تقدمهم نحو بلدة عين العرب رغم الضربات التي نفدها التحالف الدولي وباتوا "على بعد 2-3 كلم فقط من البلدة".
ودارت ليل الثلاثاء الاربعاء معارك طاحنة بين جهاديي التنظيم والقوات الكردية على اطراف البلدة اسفرت عن مقتل تسعة مقاتلين اكراد وجهادي واحد من التنظيم"، بحسب المرصد.
واشار عبد الرحمن الى ان "مقاتلي قوات الحماية الكردية رفضوا الانسحاب (خلال الاشتباكات) ويدافعون بشراسة عن البلدة رغم قلة عددهم وعتادهم"، مضيفا انها "قضية حياة او موت".
وقام التنظيم المتطرف الذي ظهر في سوريا عام 2013 ويبث الذعر في كل من العراق وسوريا، بشن هجوم مباغت في منتصف ايلول/سبتمبر على مناطق بالقرب من عين العرب سيطر خلاله على نحو 67 قرية، ما دفع قرابة 160 الف شخص من المدنيين الاكراد الى الفرار الى تركيا.
ولمواجهة تقدم تنظيم "داعش"، وصل حوالى 300 مقاتل كردي من تركيا الى سوريا لمساعدة اخوانهم المحاصرين في سوريا.
ويسعى التنظيم الى الاستيلاء على البلدة من اجل تامين تواصل جغرافي بين المناطق التي يسيطر عليها والحدود التركية.
بريطانيا نفذت ضربات جوية جديدة غرب بغداد
ونفذت بريطانيا ليل الثلاثاء الاربعاء سلسلة ثانية من الضربات الجوية ضد مواقع تنظيم "داعش" في غرب بغداد كما اعلنت وزارة الدفاع الاربعاء.
وقالت الوزارة ان مقاتلتي تورنيدو من سلاح الجو الملكي انطلقتا من القاعدة البريطانية في قبرص واطلقتا اربعة صواريخ على آليتين احداهما مسلحة تابعتين لتنظيم "داعش" خلال "مهمة استطلاع مسلحة دعما للقوات الحكومية العراقية في غرب بغداد".
واضافت ان "التحليل الاولي (للهجوم) يظهر ان الضربات كانت ناجحة".
وهذه الضربات هي الثانية منذ ان انضمت بريطانيا الجمعة الى التحالف العسكري الدولي بعدما اعتمد البرلمان مذكرة من الحكومة تجيز شن غارات في العراق.
والثلاثاء شنت بريطانيا اولى الغارات ودمرت مركز مدفعية وآلية مجهزة برشاشات ثقيلة. وتم ذلك دعما للقوات الكردية في شمال غرب البلاد.
وتتمركز ست طائرات بريطانية في قبرص تشارك منذ اسابيع في مهام مراقبة بالعراق.
ومنذ الجمعة قامت بخمس طلعات جوية وهي مجهزة بقنابل موجهة بالليزر وصواريخ لكن بدون فتح النيران.

البوابة