صرح مسؤول إيراني، بأن مفتشين اثنين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قاما صباح الأحد، بزيارة تفقدية لمنشأة نووية في "آراك".
ويخشى الغرب من أن منشأة "آراك" النووية للماء الثقيل (300 كلم جنوب غرب طهران)، قد يتم استخدامها في إنتاج البلوتونيوم اللازم لتصنيع قنبلة ذرية.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، القول، إن هذه الزيارة التفقدية ستستمر حتى عصر اليوم، لافتا إلى أن مفتشي الوكالة كانا قد وصلا إلى مدينة آراك مساء أمس السبت قادمين من طهران.
ومن المتوقع أن يعلن المفتشان عن النتائج التي توصلا إليها من فيينا، مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، إن مفتشي الوكالة تفقدا أيضا منجم اليورانيوم في جاتشين.
وتابع: "هذا جزء من التدابير الست، التي تم الاتفاق عليها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي نريد تنفيذها خطوة خطوة".
ومن المقرر بحث التفاصيل يوم الأربعاء المقبل في فيينا، وإذا تم تنفيذ هذه التدابير الست خلال الأسابيع الـ 11 القادمة، سيبحث الجانبان مزيدا من الخطوات، حسبما نقلت وكالة مهر للأنباء عن عراقجي.
وكانت ايران والوكالة الدولية قد توصلتا إلى اتفاق يحدد أطر التعاون بين الجانبين، تم التوقيع عليه في طهران الشهر الماضي.
وبحسب الاتفاق، تعهدت إيران بما يفوق التزاماتها المنصوص عليها في اتفاقية السلامة والأمان، حيث وافقت على تفتيش منشأة "آراك" النووية للماء الثقيل ومنجم في بندر عباس.
وسلمت إيران اليوم الوكالة معلومات حول التقنية التي تستخدمها في برنامجها النووي، بما في ذلك معلومات عن أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في موقعي نتانز وفوردو