وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لعقد اجتماع رفيع مع عدد من القادة العرب والمسلمين، بهدف مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان المستمر على قطاع غزة المحاصر.
وصرّح ترامب قبيل الاجتماع بأن اللقاء سيكون "غاية في الأهمية"، موضحًا أن الهدف الرئيسي هو "إنهاء الحرب في قطاع غزة واستعادة الرهائن". وأضاف: "نحن نريد إنهاء هذه الحرب، وربما نتمكن من ذلك الآن، كما نعمل على استعادة 20 رهينة و38 جثة من غزة".
واعتبر ترامب أن هذا الاجتماع هو "الأكثر أهمية في جدوله لهذا اليوم".
من جانبه، أعرب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن أمله في أن تثمر هذه الجهود السياسية عن نتائج ملموسة، قائلًا إن بلاده "تعوّل على قيادة ترامب في وضع حد للحرب على غزة"، مؤكدًا أن استمرار العدوان لا يخدم الاستقرار الإقليمي، وأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من المأساة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تصاعدت فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر حتى الآن عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين، وسط اتهامات متزايدة للاحتلال بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في إبادة جماعية خلفت حتى الآن أكثر من 65,344 شهيدًا و166,795 مصابًا، غالبيتهم من النساء والأطفال.