مصر تفرض على تركيا الاعتراف بـ 30 يونيو

تاريخ النشر: 21 أبريل 2021 - 04:00 GMT
القاهرة تمسكت بالأسماء التي طلبتها على رأسها يحيى موسى وعلاء السماحي.
القاهرة تمسكت بالأسماء التي طلبتها على رأسها يحيى موسى وعلاء السماحي.

فيما اكدت تقارير اعلامية عربية ان انقرة وافقت على شروط القاهرة بالاعتراف بثورة 30 يونيو التي اطاحت بالرئيس الراحل محمد مرسي وحكم الاخوان المسلمين، فان مصر رفضت الغاء قرار اعتبار الاخوان منظمة ارهابية واعتبرت ان ذلك شأن داخلي.

 

الاتراك فهمو ثورة يوليو خطأ

ونقلت قناة العربية السعودية عن مصدر مسؤول ان مسؤولين أتراك اكدو للجانب المصري أن الصورة بشأن 30 يونيو لم تكن واضحة، بسبب عدد من المستشارين الأتراك الذين وصفوا الصورة بشكل خطأ مؤكدين احترامهم لإرادة المصريين.

كما أبلغ مسؤولون أمنيون أتراك القاهرة بأن فترة حكم الإخوان كان بها العديد من الملاحظات وأنهم مارسوا العنف.

مصر تهدد بتعليق الاتصالات
وجرى خلال المفاوضات التي لم يعلن عن تفاصيلها بشكل كامل أن مصر أوضحت أنها قادرة على تعليق الاتصالات في أي وقت حال عدم التزام الأتراك.

وقالت المصادر إن أنقرة عرضت في المفاوضات تسليم عناصر من شباب الإخوان الموجودين في تركيا، لكن القاهرة تمسكت بالأسماء التي طلبتها على رأسها يحيى موسى وعلاء السماحي.

وأضافت أن القاهرة تعتبر تصنيف الإخوان جماعة إرهابية شأناً داخلياً لن تتراجع عنه، مشترطة احترام القيادة السياسية والمؤسسات وتجنب التعليق على أي شأن داخلي مصري لاستمرار التواصل مع تركيا. ولفتت إلى أن مصر تقيم التصريحات التركية "الاستفزازية" بشكل مستمر.

 

تبادل السفراء

وفيما يخص تبادل السفراء بين أنقرة والقاهرة قال الوزير التركي "عادة إذا كنت تتفق مع دولة، سواء كانت مصر أو غيرها على تعيين سفير، فسيحدث هذا في وقت واحد متزامن، عندما تصل العلاقات إلى نقطة معينة، عندها لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة في تعيين السفراء".

أتت تلك التصريحات بعد أن أعلن رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بولنت توران، الثلاثاء تقديمه مقترحاً للبرلمان من أجل تأسيس مجموعة صداقة برلمانية مع مصر، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول الرسمية. وقال توران في تصريحات صحافية "سنقدم مقترحاً إلى مكتب رئيس البرلمان لتأسيس مجموعة صداقة بين تركيا ومصر".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن