مصر تشرع في اعمال اصلاح لطرق معبر رفح تمهيدا لادخال المساعدات

تاريخ النشر: 19 أكتوبر 2023 - 12:29 GMT
مصر تشرع في اصلاح طرق معبر رفح تمهيدا لفتحه وادخال المساعدات

شرعت مصر الخميس، في اعمال صيانة واصلاح للطرق المؤدية الى معبر رفح التي دمرها القصف الاسرائيلي من اجل تمكين شاحنات المساعدات الانسانية من الدخول من سيناء الى القطاع للمرة الاولى منذ اندلاع الحرب قبل 13 يوما.

ونقلت وكالة انباء رويترز عن مصدرين امنيين مصريين قولهما ان معدات اصلاح الطرق ارسلت الى المعبر استعدادا لفتحه وايصال بعض المساعدات.

وتوقع المصدران ان تنتهي اعمال الصيانة في وقت لاحق الخميس، على ان يبدأ دخول المساعدات اعتبارا من الجمعة.

وتم اغلاق معبر رفح الذي يعد المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة الى العالم، غداة الحرب التي اعلنتها اسرائيل على القطاع ردا على مقتل 1400 من جنودها ومستوطنيها في هجوم مفاجئ شنته عليها حماس في السابع من تشرين الاولى/اكتوبر الجاري.

وفرضت اسرائيل حصارا خانقا منعت بموجبه دخول الماء والكهرباء والغذاء والوقود والمستلزمات الطبية الى القطاع مع بدءا غاراتها وقصفها المدمر له والذي خلف اكثر من 3785 شهيدا حتى الان.

وحتى ما قبل الحرب، فقج كان معظم سكان غزة البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة يعتمدون عل المساعدات بحسب الامم المتحدة. والان باتوا هم واعداد متزايدة في حاج ملحة لها مع نفاد المياه والاغذية والمستلزمات الطبية.

الرعايا الاجانب

ومنذ اكثر من عشرة ايام تقف مئات الشاحنات المحملة بكافة انواع المساعدات على الجانب المصري من المعبر، وسط تبادل للاتهامات بين تل ابيب والقاهرة بمنع دخولها الى غزة.

فبينما اتهمت اسرائيل مصر برفض فتح المعبر، الا ان الاخيرة اكدت انه لا يمكن فتح بسبب الغارات الاسرائيلية المتواصلة والتي دمرت بنيته التحتية والطرق المؤدية اليه.

واكدت القاهرة وواشنطن الاربعاء، ان اتفاقا تم التوصل اليه خلال محادثة هاتفية بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والاميركي جو بايدن بشأن دخول حوالي عشرين شاحنة من معبر رفح كمرحلة اولى.

وقالت اسرائيل ان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ابلغ بايدن خلال زيارته الى الدولة العبرية الاربعاء، إنه لن يتم منع دخول المساعدات للمدنيين في القطاع شريطة ضمان عدم وقوعها في ايدي حركة حماس.

وتنتظر حكومات غربية بفارغ صبر فتح المعبر من اجل اجلاء رعاياها من القطاع.

وقال مكتب نتنياهو في بيان ان اسرائيل ستواصل منع دخول اي مساعدات من جانبها الى غزة حتى تطلق حماس سراح ما يصل الى 200 رهينة اسرائيلي واجنبي احتجزتهم خلال هجومها.