مصدر للبوابة: داعش يعيد رسم "حدود دولتة" والجيش الحر بحاجة للتسليح لمواجهته

تاريخ النشر: 28 ديسمبر 2016 - 02:18 GMT
داعش يعيد تشكيل حدود دولته المزعومة
داعش يعيد تشكيل حدود دولته المزعومة

البوابة- اياد خليفة 

حذر قيادي في المعارضة من تغلغل تنظيم داعش في البادية السورية كاشفا عن نقل التنظيم الارهابي لكافة مخازنه التسليحية وخزائنة المالية بالاضافة الى انتقال كبار قادته الى سورية بعد ان فتحت قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي ثغرة وحيدة في مدينة الموصل ليتسنى للتنظيم المتطرف الانسحاب منها باتجاه الاراضي السورية .

وقال الناطق الاعلامي باسم "قوات الشهيد احمد العبدو" سعيد سيف ان داعش ينقل كل ممتلكاته الى بئر القصب وتل اصفر واللجاة.

وكشف سيف في تصريح لـ البوابة ان هذا الانسحاب يعني ان داعش رسم خريطة جديدة لدولته المزعومة ويسعى لترسيخها على الرغم من المعوقات القائمة التي حددها القيادي السوري المعارض بضرورة السيطرة على القلمون الشرقي والبادية الشامية وهو مستحيل نظرا لعدم وجود حاضنة شعبية وعداء كبير بين الاهالي والتنظيم الارهابي بالاضافة الى وجود قوات الشهيد احمد  العبدو التي اخذت على كاهلها التصدي لداعش كما تقوم بمقاومة النظام الحاكم كونهما عدوا واحد على حد تأكيده.

واشار سيف في حديثة الى ان فتح الثغرة من الموصل سيدفع داعش للتوجه الى الرقة بالتالي سيحصل الحشد الشيعي المتطرف في العراق على غطاء وتصريح دولي من اجل الهجوم وملاحقة داعش الى الرقة السورية بمعنى يكون قد حقق مآربة ونقل قواته لمساندة النظام السوري ضد الشعب المعارض.

ويؤكد سعيد سيف على حاجة تسليح الجيش الحر باسلحة تتناسب مع المعركة وقوة الخصم وقال ان داعش يمتلك اسلحة فتاكة ومدرعات صنعها بنفسه والتصدي لها بحاجة الى صواريخ مضادة للدروع حتى مفخخاته باتت محصنة ليتمكن من ايصالها الى هدفها وهو ما ينسحب ايضا على جماعة الحشد الشعبي التي تتلقى الدعم بسخاء من ايران والولايات المتحدة الاميركية 

وفيما يتعلق بالمصالحات والهدن التي يعقدها النظام السوري فان الناطق باسم قوات الشهيد احمد  العبدو  العاملة في قطاع البادية الشمالية والقلمون الشرقي اكد ان فصيلة يدرس بالدرجة الاولى مصلحة المدنيين وامنهم واحتياجاتهم واشار الى ان القيادة السياسية للفصيل الذي ينتمي اليه تضع شرط يقوم على ان نهاية العملية السلمية في سورية تتوج برحيل بشار الاسد وزمرته التي تلطخت ايديهم بدماء الشعب السوري بالاضافة الى خروج جميع المنمات الارهابية من بلادنا وعلى رأسها داعش والتنظيمات الشيعية واهمها حزب الله اللبناني الذي ارتكب افظع المجازر والجرائم بحق اهلنا في القلمون