أفادت مصادر، بأن النظام الأوكراني، يستعد لتفجير "قنبلة قذرة" في البلاد، لإتهام روسيا باستخدام السلاح النووي، وبالتالي زيادة الضغط الدولي على موسكو.
وكشفت مصادر عسكرية روسية، النقاب، عن استعدادت القوات الروسية الميدانية للتعامل مع أي حدث "نووي" من قبل القوى المعادية في أوكرانيا، بعد تلقيها معلومات بشأن المخطط المزعم تنفيذه من قبل "كييف".
وقالت المصادر، إن نظام "كييف" بالتعاون مع الدول الغربية، بدأ التحضير لتنفيذ الهجوم بالقنبلة القذرة، وأن مكتب الرئيس الأوكراني فلادومير زيلينسكي، والدائرة المقربة منه، تجري اتصالات سرية مع بريطانيا لنقل مكونات السلاح النووي، إلى "كييف".
وأشارت المصادر إلى أنه لاتمام وتجهيز صنع القنبلة القذرة، فإن النظام الأوكراني، قام بتكليف معهد كييف للأبحاث النووية، وقيادة مصنع التعدين في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، للقيام بذلك.
وذكرت المصادر، التي وصفتها وكالة "سبوتنيك" بالموثوقة، إن الهدف من اتهام روسيا باستخدام السلاح النووي منخفض القوة، في أوكرانيا، هو تقويض الثقة بموسكو، وشن حملة دولية عليها على مستوى العالم.
وبينت المصادر، أن اتهام روسيا بالهجوم النووي، سيفقدها دعم الكثير من شركاءها، بحيث يتم استغلال ذلك من قبل الغرب، لزيادة الخطاب المعادي لروسيا، وإثارة قضية حرمانها من مكانة عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
يذكر أن روسيا قد نفت أكثر من مرة، نيتها استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، مشيرة إلى أنها لم تهدد "كييف" باستخدام هكذا نوع من الأسلحة ضدها.
كما وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، تحذيرا شديد اللهجة بحق كل من يحاول ابتزاز روسيا بالأسلحة النووية، خلال خطاب وجهه للشعب الروسي، وقال: "الرياح قد تنقلب في اتجاههم".
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن تصريحات الرئيس الأوكراني، حول توجيه ضربة استباقية لروسيا من قبل حلف شمال الأطلسي "الناتو"، هو من قبيل خلق مخاطر كاذبة وتحريضية ترتبط بتسويق استخدام موسكو لأسلحة الدمار الشامل.