اعلن الزعيم الكردي جلال الطالباني بأن الاكراد سوف لن يدعموا قرار الامم المتحدة الجديد مالم يصادق على منطقة كردية فيدرالية ضمن العراق في الوقت الذي رحب اياد علاوي بالقرار مؤكدا على ان العراق سيقوم بمفاوضات في نهاية المطاف لرحيل القوات الاجنبية.
واضاف الطالباني انه لايزال يأمل ان القرار الذي يتم مناقشته حالياً في مجلس الامن, سوف يساند مباديء "الديمقراطية, حقوق الانسان, الفيدراليات, والمواطنة المتساوية" المنصوص عليها في قانون إدارة الدولة المؤقت, والمتفق عليه من جانب مجلس الحكم المعيّن أميركياً في شهر آذار/مارس الماضي.
وصرّح الطالباني الذي يتزعم الاتحاد الوطني الكردستاني في مقابلته مع الفايناشال تايمز ان الاكراد - الذين يشكلون (20%-25%) من مجموع سكان العراق- أثاروا بخيبة أمل عندما لم يكن منصب الرئيس الجديد ولا منصب رئيس الوزراء من حق الكرد", ولكنه ثمّن على تعيين أياد علاوي بإعتباره:" صديقاً قديماً لنا وأحد قادة المعارضة العراقية لفترة طويلة
وأعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة وبريطانيا ستعرضان يوم الثلاثاء على مجلس الامن الدولي مشروع قرار معدل حول العراق
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر ان النص تم تعديله خصوصا حول المسالة الحساسة المتعلقة بتفويض القوة المتعددة الجنسيات فى العراق
واوضح انه اضيف مقطع جديد يقول ان تفويض القوة المتعددة الجنسيات ستنتهي مع انتهاء العملية السياسية التي تقود الى انتخابات ديمقراطية بموجب دستور جديد
واعتبر الدكتور اياد علاوى رئيس حكومة العراق المعينة وجود القوات المتعددة الجنسيات في بلاده في ظل الظروف الراهنة امر ضروري وقال "في الظروف الراهنة نحتاج الى هذه القوات لالحاق الهزيمة باعداء العراق
لكنه اكد ان هذه القوات ستغادر العراق في نهاية المطاف
واعلن المسؤول العراقي الذي كان يتحدث في حفل اداء حكومته اليمين القانونية امام رئيس العراق الجديد الشيخ غازى عجيل الياور وحاكم العراق المؤقت بول بريمر ان حكومته ستجرى مباحثات مع حلفائها بعد نقل السيادة في الثلاثين من يونيو الحالي حول وجود القوات المتعددة الجنسيات فى العراق
وتابع الدكتور علاوى قائلا سندخل فى مفاوضات مع حلفائنا بعد الثلاثين من يونيو الحالي تخص الترتيبات الامنية المتعلقة بوجود هذه القوات فى العراق
--(البوابة)—(مصادر متعددة)
