مشاهد قاسية.. أكثر من 2215 شهيدا وقصف المستشفيات في غزة

تاريخ النشر: 14 أكتوبر 2023 - 11:37 GMT
324 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الـ24 السابقة
324 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الـ24 السابقة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم السبت ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر إلى أرقام مروعة.

ووفقًا للإحصائيات، بلغ عدد الشهداء 2215 فلسطينيًا، بينهم 724 طفلاً و458 سيدة، بالإضافة إلى ذلك، أصيب 8714 مواطنًا آخر بجراح مختلفة، منهم 2450 طفلاً و1536 سيدة.

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت صباح السبت أن 324 فلسطينيًا استشهدوا خلال الهجمات الإسرائيلية خلال الساعات الـ24 السابقة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل 66% من ضحاياهم من الأطفال والنساء.

تدمير المستشفيات

كما شهدت مستشفيات قطاع غزة استهدافًا متكررًا خلال العدوان الإسرائيلي، حيث تم قصفها بالقذائف والصواريخ، مما أدى إلى تدمير بنيتها التحتية وتقليل قدرتها على تقديم الرعاية الطبية للمصابين. "منظمة أطباء بلا حدود" ناشدت بتأمين مواقع آمنة للسكان والمرافق الصحية والمدنيين في غزة وطالبت بوقف القتل العشوائي.

أحد المستشفيات المستهدفة هو مستشفى "العودة"، حيث أجبر إنذار من الاحتلال المستشفى على إخلاء المرضى والطاقم الطبي، مع أنهم كانوا يعالجون المرضى في الوقت نفسه.

المستشفى الميداني الأردني

المستشفى الميداني الأردني في غزة تعرض أيضًا لأضرار جراء القصف الإسرائيلي، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة. وقد دعت وزارة الصحة الفلسطينية إلى عدم خروج المستشفى الأردني من غزة بعد القصف الذي ألحق أضرارًا بمحيطه.

خريطة المناطق الآمنة

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي خريطة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" اليوم السبت، توضح الطرق التي يجب على سكان قطاع غزة اتباعها للوصول إلى المناطق الآمنة في جنوب القطاع.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه على منصة "إكس" أن الجيش سيسمح للسكان بالتحرك على الشوارع المشار إليها في الفترة من الساعة 10:00 صباحًا حتى الساعة 16:00 مساءً.

وأشار إلى أهمية استخدام هذا الوقت للتحرك باتجاه الجنوب من بيت حانون إلى خانيونس.

وأعلن جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن إجلاء المدنيين من شمال قطاع غزة إلى مناطق أخرى يعد أمرًا خطيرًا للغاية ويكاد يكون مستحيلاً.

إجلاء مليون مدني

وقال بوريل في تغريدة على منصة تويتر: "أُقرّ بشكل كامل بتحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن إجلاء مليون مدني من شمال غزة عبر منطقة حرب مكتظة بالسكان إلى مكان لا ماء ولا شراب ولا مأوى في منطقة تحت الحصار أمر يحمل خطورة بالغة".

وأضاف بوريل أن هذا الإجلاء يشكل تحديًا كبيرًا نظرًا للظروف الصعبة التي يعيشها المدنيون في القطاع.

من ناحية أخرى، دان مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، هذا القرار الإسرائيلي وأكد أنه ينتهك قوانين الحرب ولا يلتزم بالأمور الإنسانية.

وأوضح أن غزة أصبحت منطقة حرب تضررت فيها البنية التحتية والممتلكات، وأصبح من الصعب العثور على مكان آمن.