مخاوف أمريكية واسرائيلية من التجربة الصاروخية الإيرانية (قائم 100)

تاريخ النشر: 06 نوفمبر 2022 - 06:44 GMT
الصاروخ قائم 100
الصاروخ (قائم 100)، صنع بوساطة خبراء القوة الجوفضائية، وهو مكلف بوضع أقمار صناعية في مدار الأرض

أعربت الولايات المتحدة واسرائيل، عن قلقهما ازاء المساعي الإيرانية المستمرة  في تطوير الصواريخ وإطلاقها إلى الفضاء، وأن ذلك يحمل مؤشرات على تطور القدرات الصاروخية الباليستية لإيران.

وأكدت واشنطن، أن إطلاق إيران لصاروخ يحمل قمرا صناعيا إلى الفضاء، يعد عملا يزعزع الإستقرار، لأن تلك الصواريخ تحتوي على تقنيات تشابه تلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية طويلة المدى.

من جانبها شددت إيران، على أن عمليات إطلاق الأقمار الصناعية والصواريخ، تنفذها لأغراض مدنية أو دفاعية بحتة، نافية سعيها لتطوير أسلحة نووية، مؤكدة أن عملية إطلاق الصاروخ قائم 100 الحامل للأقمار الصناعية، تمت بنجاح، بحسب التلفزيون الرسمي.

من جهتها قالت المذيعة الإسرائيلية في "القناة 12" دانا فايس، إن بلادها قلقة من التجارب الصاروخية الإيرانية، خاصة بعد بيع طهران طائرات مسيرة بدون طيار، لروسيا، قبل الحرب على أوكرانيا.

بدوره يرى المعلق العسكري في القناة "12" نير دفوري، أن "اسرائيل" تتطلع للتجربة الصاروخية الإيرانية، وتعتبره عرضا للقوة، مشيرا إلى أن الأمور ستستغرق عدة ايام لمعرفة ما إذا كان الصاروخ سيتم تثبيته بالفضاء أم لا، وما هي القدرات التي يحملها.

وأكد دفوري، أن من يطلق مثل هذه الصواريخ إلى الفضاء يمكن أن يحولها إلى صواريخ بالستية عابرة للقارات.

يشار إلى أن قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده،

قد أعلن أمس السبت، عن اختبار "الحرس الثوري" لصاروخ جديد (قائم 100) لحمل الأقمار الصناعية.

وأشار زاده إلى أن الصاروخ (قائم 100)، صنع بوساطة خبراء القوة الجوفضائية، وهو مكلف بوضع أقمار صناعية في مدار الأرض، مؤكدا أن التجربة تمت بنجاح باستخدام الوقود الصلب.

ويمتلك الصاروخ القدرة على حمل أقمار بوزن 80 كلغ، ووضعها في مدار 500 كلم عن سطح الأرض.

وخلال السنوات القليلة الماضية، فشلت طهران، في عمليات إطلاق أقمار صناعية، بسبب مشاكل فنية.

يذكر أن الإتفاق النووي الذي وقع عام 2015، منع إيران من العمل على الصواريخ الباليستية المصممة لحمل أسلحة نووية، لمدة ثماني سنوات.