اشتبك محتجون مع عناصر الشرطة مساء الأحد في أثينا بعد أن تحولت مظاهرات ضد تدابير تقشف مزمعة في اليونان إلى أعمال عنف، وفقا لتقارير إذاعية.
وتظاهر نحو ثلاثة آلاف شخص في وسط العاصمة اليونانية الأحد وذلك قبيل اجتماع مهم لوزراء مالية منطقة اليورو.
وقال يانيس باناجوبولوس، رئيس اتحاد النقابات العمالية في اليونان، إن "هذه الاستقطاعات تمثل تحديا للعمال، والعاطلين والمتقاعدين عن العمل".
وتعتزم حكومة رئيس الوزراء لوكاس باباديموس توفير أكثر من 3,3 مليار يورو(4,3 مليار دولار) بحلول نهاية العام الجاري، بما في ذلك خفض الحوافز والحد الأدنى للأجور.
وقال باباديموس لحكومته إن خفض المعاشات بنحو 12% هو "أمر لا يمكن تجنبه، لكنه ليس بدرجة السوء التي يتصورونها".
ومن المقرر خفض حوافز أخرى بنسب تتراوح بين 10% إلى 20%. وسيتم تقديم الاستقطاعات، التي تمت الموافقة عليها أول أمس السبت، إلى البرلمان في الأيام القليلة المقبلة، وفقا لما ذكرته قناة "إن إي تي" التليفزيونية.
ويلتقي وزراء مالية منطقة اليورو الاثنين في بروكسل لاتخاذ قرار بشأن قرض إنقاذ مالي بقيمة 130 مليار يورو لصالح أثينا.