يجتمع وزراء الخارجية العرب في مدينة شرم الشيخ الخميس تحضيرا للقمة العربية الـ26 المقررة السبت والأحد القادميْن.
ويطغى على هذه القمة ملف الأمن القومي العربي، إذ سيبحث القادة العرب قضايا تتعلق بمحاربة التنظيمات المتشددة التي اتسع نفوذها في المنطقة في الأشهر الماضية، وعلى رأسها تنظيم الدولة الاسلامية داعش، وإمكانية تشكيل قوة عربية مشتركة لمحاربتها.
ويتزامن عقد القمة في ظل تسارع الاحداث في غالبية الدول العربية مع امتداد الحركات المتطرفة واتساع شق الخلافات العربية العربية حتى بين اقطاب الاقاليم التي شكلت في السابق جبهة موحدة
وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي، إن المندوبين الدائمين لدى الجامعة، رفعوا عددا من التوصيات ومشاريع القرارات بشأن الأوضاع الراهنة في اليمن وليبيا وسورية والعراق والأراضي الفلسطينية، إضافة إلى ملف صيانة الأمن القومي العربي.
وحول مشاركة سورية في القمة، أكد بن حلي أن مقعد سورية سيبقى شاغرا بعد تجميد مشاركتها في أنشطة الجامعة، بينما يشارك رئيس مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا عقيلة صالح في القمة، ممثلا لليبيا، والرئيس عبد ربه منصور هادي ممثلا لليمن.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قد أكد أنه ثمة حاجة لإنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة، تلقى على عاتقها مهمة التصدي للتنظيمات الإرهابية في المنطقة.
