أفادت وسائل إعلام بأن السلطة الفلسطينية قدمت قائمة مفصلة للولايات المتحدة تحتوي على أهم مطالبها في إطار دعم اتفاق التطبيع المزمع مع المملكة العربية السعودية، حيث تتضمن هذه المطالب تنازلات من إسرائيل لصالح الفلسطينيين.
وفي أحداث ذات صلة، وصل وفد فلسطيني إلى المملكة العربية السعودية يوم أمس، وقام بلقاء بريت ماكغورك، عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي المرموق.
وتم خلال هذه الزيارة مناقشة مسألة التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى التنازلات التي سيحصل عليها الفلسطينيون كجزء من هذا الاتفاق.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المناسبة تعتبر المرة الأولى التي يلتقي فيها وفد أمريكي مع وفد فلسطيني في المملكة العربية السعودية لمناقشة تفاصيل التطبيع.
مطالب الفلسطينيين
ووفقًا لشبكة بي بي سي، تتضمن مطالب الفلسطينيين نقل مناطق من الضفة الغربية التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة (المناطق ج) إلى السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى مطالبة بوقف كامل لتوسيع المستوطنات.
دعم إقتصادي سعودي للسلطة
بالإضافة إلى ما سبق، تشير تقارير وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن جدول أعمال هذه المحادثات يتضمن أيضًا جهودًا لتجديد الدعم الاقتصادي السعودي للسلطة الفلسطينية، والذي تراجع بشكل كبير في عام 2016 وتوقف تمامًا قبل ثلاث سنوات، ليصل إلى مستوى 200 مليون دولار سنويًا.
بالنسبة للمطالب الأخرى التي تقدم بها الفلسطينيين، فإنهم يدعون أيضًا إلى إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، والتي تم إغلاقها خلال فترة رئاسة الرئيس السابق دونالد ترامب.
استئناف المفاوضات
وتشير تقارير هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى أن السلطة الفلسطينية تسعى أيضًا إلى استئناف المفاوضات بوساطة أمريكية بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي توقفت آخر مرة في عام 2014 خلال فترة وزارة الخارجية لجون كيري.
ويُشير المصدر إلى أنه إذا تم استكمال الإجراءات من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي فيما يتعلق بالفلسطينيين، فإن هناك أغلبية قوية في الحكومة ستدعم الاتفاق مع السعودية.
