نشرت صحيفة "القدس" رسائل بخط اليد، تُعَد الوصايا الأخيرة ليحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الذي اغتالته إسرائيل مؤخرا.
وتضمنت هذه الوثائق توجيهات خاصة لمقاتلي "حماس" حول كيفية التعامل مع الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، إلى جانب تفاصيل دقيقة تتعلق بأعدادهم وهوياتهم.
السنوار بدأ أولى الوثائق بالآية رقم 4 من سورة محمد، وجاء فيها (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً)، وهي تشير إلى قواعد التعامل مع الأسرى، وجاء في الرسالة توصيته لأفراد الحركة بالحفاظ على حياة الأسرى كأداة ضغط، مؤكدا أن تحرير الأسرى الفلسطينيين يعتمد على حراسة هؤلاء المحتجزين الإسرائيليين.

واحتوت الوثائق أيضا على إحصائيات تشمل تفاصيل حول 11 رهينة، إلى جانب معلومات مجملة حول جنسهم وأعمارهم.
في وثيقة أخرى، ظهرت تفاصيل دقيقة حول تصنيف المحتجزين، حيث جاء فيها: خمسة رجال فوق الستين، وعشرة رجال تحت الستين، وثلاثة جنود، بالإضافة إلى فئات أخرى مدنية وعسكرية، ليتجاوز العدد الإجمالي للمحتجزين 50 شخصًا.

وضمت الوثائق أيضًا قائمة بأسماء عدد من الأسيرات الإسرائيليات، معظمهن من كبار السن، من بينهن تامار شالوم متيزجر (78 عاما) ونيلي إلياهو مارجليت (41 عاما) وغيرهن، مع ذكر جنسيات مختلفة تشمل الروسية والأمريكية والفلبينية.

السنوار، الذي اعتبر العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر 2023، استشهد خلال اشتباكات مع جيش الاحتلال في قطاع غزة يوم 16 أكتوبر.