كلمة مؤثرة لصبية ترجع عن تحولها الجنسي

القت صبية اميركية كلمة مؤثرة امام الكونغرس الاميركي حيث كانت تعلن عن تراجعها عن تحولها الجنسي واكدت انه لو فتح الباب لمثل هذه القصص سترون العجب 

وقالت "فوبي كول" ان التوجه العالمي لا يريد ذلك بل يشجع على التحول ويحارب المحتوى التوعوي ودعت الكونغرس ليمتلك الشجاعة للقضاء على تلك الفضيحة  

وتحدثت فوبي كول في كلمتها انها كانت تظن للوهلة الاولى انها ولدت في جسد خطأ وقد اكد اصحاب هذا المعتقد ذلك وهذا سبب لي ضررا دائما لا عودة عنه ووصفت نفسها بانها ضحية الفضائح الطبية في الولايات المتحدة الاميركية 

وقالت فوبي كول ان غيرها من البريئين لن يعانو معاناتها حيث ان قصتها بدات في سن الـ 12 عاما عندما شخصها الاطباء "بصعوبات جندرية" حيث بدات البلوغ مبكرا وكانت منزعجة من لفت انظار الذكور اليها وابلغت والديها وكتبت لهما رالة وضعتها على مائدة الطعام برغبتها في التحول الجنسي، حيث توجه الوالدان الى الاخصائيين رغبة في مساعدتها، لكن ذلك كان غلطة كبيرة 

وقد دخلت الاسرة في مسار الخداع والاكراه وابلغ المختص العائلة بان عليها تلقي عقاير منع البلوغ وسال الاخصائي الوالدين:

هل ترغبان في ان يكون لكما بنت ميته، ام يكون لكما ولد متحول؟

وقد استسلم الوالدان لمشرة الاخصائي وقالت فوبي انها لا تلومهما وباتت العائلة ضحية تثبيت الجندر ، ومن اثار الادوية والعقاقير فقدت فوبي التركيز في دراستها وظلت الى اليوم تعاني من الالام المفصلية والام الظهر وعندما تلقت حقنة تيستوستيرون اصبح صوتها اجشا وهيكلها العظمي ذكوري الى الابد 

وقالت انها ترى وحشا في المرآة عندما تنظر الى نفسها خاصة بعد ان بتر ثدياها في سن الـ 15 بعد ان كانا سليمين 

وتؤكد انها كانت سليمة ولا عيوب في جسدها الذي كان في طور النضوج وان الحقيقة ان كا عانت منه حينها هو الخجل فقط 

في المرحلة الثانوية كانت فوبي قد فقدت جزءا كبيرا من انوثتها  وحلمتان تنزفان بعد نقلهما لمكان الذكور 

وقالت انه على الرغم من العقاقير والادوية الا انني لا ازال انثى وسابقى ، واشارت الى انها باتت تميل للانتحار حيث اطباءها سببو لها الكابوس 

ووجهت رسالة الى الاسر والعائلات الاميركية ان الابن او الابنة يحاجة للحب والحنان وليس للتحول الجنسي الذي سيحل المشاكل