كتائب 'الشهيد احمد ياسين' تتبنى هجوم الفلوجة و6 قتلى عراقيين بانفجار سيارة مفخخة في الرمادي

تاريخ النشر: 01 أبريل 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعلنت مجموعة اطلقت على نفسها "كتائب الشهيد احمد ياسين"، مسؤوليتها عن قتل اربعة مقاولين اميركيين في الفلوجة الاربعاء، فيما لقي ستة عراقيين مصرعهم وجرح خمسة اخرون في انفجار سيارة مفخخة في الرمادي، واختطف مسلحون شرطيا وجرحوا اخر في كركوك.  

وقالت "كتائب الشهيد احمد ياسين" في بيان وزع في الفلوجة تعليقا على قتل الاميركيين الاربعة انها "هدية يقدمها شعب الفلوجة الى شعب فلسطين والى عائلة شيخ المجاهدين احمد ياسين الذي تم اغتياله من قبل المجرمين الصهاينة عديمي الانسانية والاخلاق".  

وجاء في البيان الذي حمل عنوان "الفلوجة مقبرة الاميركيين" انه "بعد تتبع ورصد مجموعة لرجال المخابرات الاميركيين والموساد الصهيوني قامت عناصرنا بتنفيذ عملية اغتيال هؤلاء..وبعد ان قامت جماهير الفلوجة الغاضبة باحراق السيارتين ومن فيهما تم سحل الجثث والتمثيل بها بسبب الكره المتعاظم للاميركيين ردا على الاعتداءات والمداهمات على المساجد والمنازل واعتقال وتعذيب العلماء والشيوخ وترويع النساء والاطفال".  

واضاف البيان "ننصح القوات الاميركية بالانسحاب من العراق وننصح عوائل الجنود الاميركيين واصحاب الشركات بعدم القدوم الى العراق".  

وكان اربعة مدنيين اميركيين يعملون لحساب قوات التحالف قتلوا الاربعاء في هجوم بالاسلحة الرشاشة خلال مرورهم في الفلوجة، وقام حشد غاضب بالتمثيل بجثتين منهما.  

مقتل ستة عراقيين وخطف شرطي 

من جهة اخرى، فقد لقي ستة عراقيين مصرعهم وجرح خمسة اخرون في انفجار سيارة مفخخة في الرمادي. 

وقال الجيش الاميركي الخميس ان سيارة ملغومة قتلت ستة عراقيين وأصابت خمسة بجروح في هجوم وقع يوم الاربعاء في بلدة الرمادي غربي بغداد. 

وفي كركوك في شمال البلاد، قال مسؤول رفيع بقوات الدفاع المدني شبه العسكرية إن مسلحين اختطفوا شرطيا عراقيا وأطلقوا الرصاص على آخر عند نقطة تفتيش بالبلدة في وقت مبكر الخميس فيما يمثل واقعة غير مسبوقة.  

وقال اللواء عنوان أمين رئيس قوات الدفاع المدني العراقية شبه العسكرية في كركوك "إنها أول مرة يختطف فيها شرطي في كركوك".  

وقال "أطلق المسلحون الرصاص وجرحوا شرطيا. ثم داهموا نقطة التفتيش واختطفوا شرطيا آخر واستقلوا سيارة الشرطة وفروا من الموقع".  

وقال هشام محمد مدير مستشفى كركوك إن الشرطي الجريح عبد الله حسين ووصف حالته بأنها "حرجة". وأضاف "أطلق عليه الرصاص في قدمه وصدره وخضع لجراحة لإخراج الرصاص لكنه لا يزال في حالة حرجة."  

وكانت كركوك مسرحا لأعمال عنف مناهضة للائتلاف تشمل هجمات متكررة على القوات الأميركية والعراقيين الذين يعملون معهم.  

تخريج دفعة جديدة من الضباط العراقيين 

الى ذلك، أنهت دفعة جديدة من الضباط العراقيين الخميس، دورة التدريب التي يقدمها الاردن في اطار خطة تشكيل الجيش العراقي الجديد وفق ما أفادت وكالة الانباء الاردنية. 

و قالت الوكالة "جرى اليوم تخريج دورتي القيادة الخاصة وهيئة الركن الخاصة اللتين عقدتهما القوات المسلحة الأردنية للأشقاء في الجيش العراقي" وذلك بحضور عضو مجلس الحكم المحلي العراقي إياد علاوي. 

وقال احد الخريجين العميد الركن خالد عبدالستار في حفل التخريج أن "الشعب العراقي يتطلع إلى عودة أفراد جيشه ليعملوا معا لتحقيق الأمن والاستقرار وإعادة هيبة الدولة والقانون والنظام" بحسب الوكالة. 

وكان مسؤول في قوات التحالف في بغداد اعلن الاربعاء ان 156 ضابطا عراقيا سينهون الخميس، في الاردن تدريبا استمر ستة اسابيع. 

ومن المقرر نظريا تشكيل الجيش العراقي المؤلف من 34 الف رجل، اواخر ايلول/سبتمبر لكن الائتلاف يأمل في ان يتمكن من تجهيز اكثرية العناصر ابتداء من نهاية حزيران/يونيو تمهيدا لنقل السلطة الى العراقيين.  

ويمثل الضباط الجدد الذين لا تتجاوز اعمارهم الثلاثين عاما، جميع الطوائف والعرقيات العراقية: الشيعة والسنة والاكراد والتركمان.—(البوابة)—(مصادر متعددة)