صدمة: امرأة تنتفض من النعش وتثير الرعب في جنازتها !

تاريخ النشر: 14 يونيو 2023 - 07:55 GMT
المرأة داخل نعشها تصارع الموت
المرأة داخل نعشها تصارع الموت

في حادثة صادمة أثارت الجدل وأربكت المشاعر، تعرضت امرأة تبلغ من العمر 76 عامًا لموقف لا يصدق عندما استفاقت من غيبوبتها بعد أن دُفنت على اعتبار أنها فارقت الحياة.

رغم إعلان المستشفى وفاتها والتشخيص السابق، فوجئ المشيعون وذوو "المرحومة" بانها لا تزال حية أثناء تشييع جثمانها.

هذا الحادث المروع دفع الحكومة إلى الشروع في تحقيق فوري لمعرفة ملابسات هذا الأمر الغريب.

عائدة من الموت

وفقًا لتصريحات غيلبرتو باربيرا، ابن المرأة المذهول والمتأثر بالأحداث، أكد أن حالة والدته لا تزال حرجة، على الرغم من أن الأطباء أكدوا وفاتها.

تم نقل المرأة المعمَّمة بالملاءات إلى دار إعداد الجنازات بعد توقيع الأوراق اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة، ولكن الصدمة كانت في انبعاث أصوات غريبة من النعش بعد حوالي 5 ساعات.

عندما فتح النعش، صدم المشيعون برؤيتهم المراة العجوز تتنفس بشدة وتحاول ضرب النعش للتنبيه على وجودها.

وأثارت هذه الحادثة الصادمة حالة من الذعر والاستغراب بين الحاضرين، وأدت إلى الاحتجاجات والمطالبات بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الخطأ الفادح. 

 

 

ما بعد الموت

أعلنت وزارة الصحة في الإكوادور أن المرأة الكبيرة في السن ما زالت تتلقى العناية المركزة وتتنفس بواسطة أنبوب، لكن الأطباء قد فقدوا الأمل في استمرارها على قيد الحياة لفترة طويلة. وفورًا، تم تشكيل لجنة فنية لمراجعة كيفية إصدار شهادة الوفاة في المستشفى والتحقيق في تقديم الرعاية الطبية للمريضة.

في ضوء هذه الحادثة الصادمة، تسعى الحكومة إلى إجراء تحقيق عاجل للكشف عن الأخطاء وتحديد المسؤوليات، وذلك لضمان تلافي تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.

يجب أن يكون توفير الرعاية الطبية الجيدة والتشخيص الدقيق أمرًا أساسيًا للمرضى، وينبغي أن تكون إجراءات الفحص وإصدار الشهادات الصحية محكمة وموثوقة.

هذه الحادثة تؤكد أهمية الحذر والدقة في التعامل مع حالات الوفاة وتشييع الجثامين، حيث يعتمد الأهل والمجتمع على هذه الخدمات الحساسة في أوقات الحزن والألم.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن