فيما شهد الوضع الميداني مع بداية اليوم الخميس تطورا جديدا تمثل بقصف المقر الرئيسي للقوات الاميركية بصواريخ كاتيوشا وتعرض مركز شرطة كربلاء لهجوم بقذائب "ار.بي.جيه 7". شن السناتور ادوارد كندي هجوما عنيفا على بوش وادارته متهما إياهم بتعريض الاميركيين للخطر خصوصا في العراق.
كاتيوشا على مقر القوات الاميركية
في جديد التطورات الميدانية، اكد تورهان يوسف قائد قوات الشرطة في كركوك ان صاروخين من طراز كاتيوشا سقطا صباح اليوم على المقر الرئيسي للقوات الاميركية في كركوك.
وقال يوسف "في صباح هذا اليوم سقط صاروخان من طراز كاتيوشا على مطار كركوك الذي يقع على بعد خمسة كيلومترات غرب كركوك, المقر الرئيسي للقوات الاميركية في المدينة".
واضاف "لا يعرف بعد ما اذا كان هذان الصاروخان اوقعا خسائر بشرية او مادية في صفوف القوات الاميركية".
وفرضت اجراءات امنية مشددة في المدينة بعد هذا الحادث كما سمع في الصباح الباكر صوت صفارات الانذار واحاطت عدد من الدبابات والمدرعات بمبنى المحافظة.
شرطة كربلاء
وفي تطور اخر، قال مسؤول في الشرطة العراقية اليوم ان احد مراكز الشرطة في مدينة كربلاء تعرض لهجوم اليلة الماضية بقذيفتي "ار.بي.جي 7" من دون ان يؤدي الى وقوع خسائر بشرية.
واوضح رحمان مشاوي مسؤول الاعلام في شرطة محافظة كربلاء " تعرض مركز ناحية الحر الى هجوم بقذيفتي "ار.بي.جي" نفذه مجهولون لاذوا بالفرار".
واضاف ان "القذيفة الاولى اصابت السياج الخارجي للمبنى اما الثانية فسقطت على حديقة احد المنازل المجاورة للمركز من دون ان تؤدي الى وقوع خسائر بالارواح".
وقال مشاوي ان "دوريات الشرطة حاولت عبثا القاء القبض على المهاجمين لكنهم تمكنوا من الهرب تاركين وراءهم سيارتهم التي استحوذت عليها الشرطة".
كنيدي: بوش يعرض اميركا للخطر
اما على صعيد التطورات السياسية فقد شن السناتور الديموقراطي الاميركي ادوارد كينيدي تيد، شقيق الرئيس الاميركي الراحل جون كينيدي، هجوما لاذعا الاربعاء على ادارة الرئيس جورج بوش والاغلبية الجمهورية في الكونغرس متهمهم بتعريض الولايات المتحدة للخطر خصوصا في العراق. وقال في كلمة القاها في واشنطن امام سنتر فور اميركان بروغرس تقدمي ان الادارة والاغلبية في الكونغرس عرضا بلادنا للخطر وهما لا يستحقان ولاية ثانية في البيت الابيض او السيطرة على الكونغرس. واتهم كينيدي ادارة بوش باتباع ايدولوجية اي ثمن بما في ذلك كما قال تشويه الحقيقة.
واضاف لز وضعت امام الكونغرس والشعب الاميركي كل الحقيقة لما كانت اميركا قد ذهبت ابدا الى الحرب في العراق. ووصف نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفلد ومساعده بول وولوفيتز بانهم محور الحرب.
واوضح ان النتيجة الاكثر جدية للحرب غير المبررة والعبثية في العراق هي جعل الفوز في الحرب على الارهاب اكثر صعوبة. واكد ان اي رئيس سبب هذا الشيء لهذا البلد الذي نحبه لا يستحق ان يعاد انتخابه. يشار الى ان كينيدي يدعم السناتور جون كيري وهو احد المرشحين الديموقراطيين التسعة للانتخابات الرئاسية المقبلة—(البوابة)—(مصادر متعددة)
