كاتب فرنسي يربط بين اختفاء موسى الصدر وياسر عرفات.. وشقيقة الإمام ترد

تاريخ النشر: 26 يونيو 2023 - 07:23 GMT
الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والإمام موسى الصدر
الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والإمام موسى الصدر

ما زالت قضية الإختفاء الغامض للزعيم الشيعي ورجل الدين اللبناني البارز الإمام موسى الصدر، منذ زيارته إلى ليبيا في عام 1978، تثير الإهتمام والكثير من التساؤلات، في ظل عدم وجود أي دليل قاطع أو توضيح محدد حتى اللحظة بشأن مصيره.

وفي الآونة الأخيرة، أثار كتاب بعنوان "Beyrouth Sentimental" للكاتب دانيال روندو، الذي يتناول قضية اختفاء الإمام الصدر، جدلاً نظرًا لربطه بين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وقضية الاختفاء.

وقد أثارت تصريحات نسبت إلى رباب الصدر، شقيقة الزعيم الشيعي، ردود فعل متباينة.

الإمام الصدر والقضية الفلسطينية

وفي هذا السياق، نفت رباب الصدر المزاعم المطروحة في الكتاب، مؤكدة أن الإمام موسى الصدر كان ملتزمًا بالقضية الفلسطينية وكان يوليها اهتمامًا كبيرًا في فكره ومواقفه

وأعربت شقيقة رجل الدين الشيعي، عن استغرابها وصدمتها من محتوى الكتاب الجديد "Beyrouth Sentimental" الذي كتبه الأكاديمي والدبلوماسي الفرنسي دانيال روندو ونشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، خاصة وأن الكتاب يضم معلومات خطيرة ومزعومة تتعلق بقضية اختفاء الإمام موسى الصدر وأخويه في ليبيا.

الإمام موسى الصدر

رباب الصدر ترد على الكاتب الفرنسي

وأكدت رباب الصدر، في ردها الذي نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أنها تقدر الكاتب دانيال روندو وتأسف لهذا الخلط والتباس الذي حصل فيما يتعلق بسلامة الإمام وأخويه، وأيضًا فيما يتعلق باتهامات الخطف والحرمان من الحرية التي توجه إلى غير نظام القذافي وأتباعه.

رباب الصدر أشارت إلى استمرار عائلة الإمام الصدر في متابعة جريمة اختطافه واخويه، وأكدت أن هناك ثوابت لم تتغير منذ 45 عامًا. كانت تعمل كحارسة في هذه القضية المقدسة، وما زالت ملتزمة بمواصلة السعي للكشف عن مصيرهم وتحريرهم وعودتهم بسلام.

وأكدت أيضًا أن الإمام الصدر كان يحمل قضية فلسطين بعمق في فكره ووجدانه وعمله، وأن جميع مواقفه وكلماته وأفعاله تشهد بدعمه للمقاومة الفلسطينية.

خطاب الصدر في قاعة الأونيسكو

وأشارت إلى خطاب الإمام لأخيه أبا عمار في قاعة الأونيسكو في عام 1976، حيث وعد أخاه بالوقوف إلى جانبه وحمايته في حال تعرض للعدوان والتآمر، وأنهم سيكونون داعمين له بكل قوتهم وإرادتهم.

وشددت شقيقة الإمام الصدر على أن "ثوابت عائلة الإمام في متابعة جريمة خطف الإمام وأخويه وقضية تحريرهم وعودتهم سالمين لم تتغير منذ 45 عاماً، كُنتُ فيها إحدى حارسات هذه القضية المقدّسة".

وأوضحت أنه "لا بد من التذكير بعمق حضور القضية الفلسطينية في فكر الإمام الصدر ووجدانه وعمله، وجميع مواقفه وكلماته وأفعاله لحماية المقاومة الفلسطينية شواهد على عدم صحة ما يخالف ذلك".

الإمام موسى الصدر

سهى عرفات ترد على الاتهامات

يذكر أن سهى عرفات، أرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات، قد نفت في تصريحات صحفية، اتهامات وردت على لسان شقيقة الزعيم الشيعي المختفي، موسى الصدر، حول علاقة الرئيس عرفات بقضية اختفاء أخيها، مطالبة إياها بالاعتذار والتراجع الفوري عن هذه التصريحات.

سهى عرفات ترد على شقيقة الإمام موسى الصدر

 نظريات وروايات حول مصير الإمام موسى الصدر:

  • احتجازه في ليبيا: تشير بعض المعلومات إلى أن موسى الصدر ورفيقيه قد احتجزوا في ليبيا، ربما بأمر من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. ومع ذلك، لا يزال مصيرهم غير معروف.
  • وفاته في ليبيا: تقوم بعض الروايات بإشارة إلى أن موسى الصدر ورفيقيه قد قتلوا في ليبيا، ولكن لم يتم تأكيد هذه المعلومات بشكل رسمي.
  • تورط جهات أخرى: هناك نظريات تشير إلى وجود جهات خارجية معنية بـ اختفاء موسى الصدر، بما في ذلك أجهزة أمنية أو جهات سياسية. ولكن لا يوجد دليل قاطع يدعم هذه الادعاءات.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن