أثارت كاتبة سعودية جدلا واسعا، بإعلانها عن قرب إغلاق السلطات لكافة دور تحفيظ القرآن المنتشرة في محافظات المملكة.
الكاتبة في صحيفة "إيلاف"، نورة شنار، قالت في تغريدة على حسابها عبر "تويتر": "قريبا سوف تقفل جميع دور تحفيظ القرآن".
وتابعت أن هذه الدور "ليس لها دواعي"، مضيفة أنها "يتخفى من وراءها الإرهابين".
وفي تغريدة أخرى، قال شنار، إن ثلاث أرباع معلمي حلقات التحفيظ في هذه الدور "أجانب"، وتساءلت: "يعملون وهم غير مصرح لهم بالعمل، أين وزارة العمل عنهم؟! أليست مخالفة !".
واعتبر مغردون سعوديون أن طرح نورة شنار غير منطقي، و"إقصائي"، بالرغم من التضييقات على دور تحفيظ القرآن خلال السنوات الماضية.
واستذكر ناشطون، إحصائية كشف عنها رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة (خيركم)، عبد العزيز حنفي، توضح أن ما نسبته 85 بالمائة من الطلبة المتفوقين بالمدارس، يرتادون دور التحفيظ.
وقال حنفي حينها (عام 2015)، إن الكثير من طلبة الطب، والهندسة، هم من حفظة القرآن.
ورفض ناشطون ربط نورة شنار دور التحفيظ بـ"الإرهاب"، قائلين إن العديد ممن التحقوا بتنظيم الدولة، لم يكن لهم أي ماضي في دور التحفيظ.
قريباً سوف تقفل جميع دور تحفيظ القرآن ؛فليس لها دواعي هذه الدور التي يتخفى من وراءها الإرهابين .
— نورة شنار (@Norashanar) ٩ نوفمبر، ٢٠١٧