قوات الامن السعودية تشتبك مع متطرفين في عدة مدن

تاريخ النشر: 01 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اكدت تقارير ووكالات انباء ان القوات الامنية السعودية تطارد مجموعة متطرفة في منطقة الدمام فيما اشار شهود عيان الى ان اطلاق نار واشتباكات سمع في عدة مدن في المملكة. 

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مسؤول في الشرطة ان قوات الامن السعودية تطارد مسلحين مشتبه بهما اطلقا النار مساء يوم الثلاثاء شرق مكة المكرمة على دورية للامن قبل ان يفرا الى مناطق وعرة.  

واضاف المصدر ان الدورية الامنية كانت تقتفي اثر المشتبه بهما في محافظة الهدا بمنطقة الطائف التي تبعد حوالي 50 كلم شرقي مكة حين انتبه المشتبه بهما لوجود الدورية واطلقا النار على افرادها دون وقوع اصابات.  

واوضح المصدر ان المسلحين اطلقا النار على قوات الامن قبل ان يفرا وسط الشعب والاودية وتجري عملية تمشيط وبحث بمشاركة طائرة هليكوبتر عنهما.  

يشار الى ان قوات الامن تجد في البحث عن ثلاثة فارين كانوا ضمن المجموعة المسلحة التي نفذت هجمات الخبر الدامية نهاية الاسبوع التي اوقعت 22 قتيلا بينهم 19 اجنبيا,كما انها تطارد مجموعة من 18 مطلوبا يشتبه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة وباعتداءات اوقعت 52 قتيلا السنة الماضية في المملكة.  

وكانت قوات الأمن السعودية قد واصلت امس مطاردتها لثلاثة مسلحين من اصل اربعة، تمكنوا بعد تنفيذهم هجمات الخبر من الفرار والتوجه الى مدينة الدمام (10 كلم شمال الخبر)،  

وقال شهود عيان ان قوات الامن السعودية محاصرت إحدى العمارات الواقعة في شارع الامير محمد بن فهد في الدمام يعتقد أن يكون الفارون الثلاثة يتحصنون فيها. وأضاف المصدر أن قوات الامن تقوم حاليا بمحاصرة العمارة التي تقع في حي الطبيشي وأغلقت جميع الطرق المؤدية الى الشارع ومنعت دخول أي من السيارات أو الخروج من المنطقة.  

وتابع المصدر أن قوات الامن تقوم بعمليات تفتيش دقيقة لجميع السيارات في منطقة الدمام. ويعتقد المصدر "ان الارهابيين يحتجزون عددا من الرهائن في المبنى او انهم مساندون لهم وهذا المبنى هو مقر تواجدهم". وفي وقت لاحق ضربت قوات الأمن السعودية حصارا على مسجد في الخبر وقال شاهد عيان انه تم القبض على رجل في داخله. اكدت تقارير انه امام المسجد. 

وقالت قناة تلفزيون العربية ان قوات الامن السعودية خاضت معركة مع متشددين مشتبه بهم في غرب المملكة يوم الثلاثاء. 

وقد تم تبادل إطلاق النار في عدد من المناطق، ومنها منطقة القسيم، حيث تحاصر قوات الأمن شخصا يعتقد أنه بندر الدخيل، أحد المدرجين على قائمة المطلوبين للأمن السعودي، وعددهم 26 شخصا. 

كما جرى تبادل لإطلاق النار في الظهران 

وتعتقد السلطات السعودية أن متشددين كانوا في طريقهم إلى تنفيذ تلك العملية باستخدام سيارة مفخخة وجدت مخبأة في استراحة بالقرب من مركز الفحص الدوري للسيارات على طريق الرياض/ الدمام السريع. 

وأضافت المصادر انه خلال تبادل إطلاق النار، تم قتل اثنين وجرح اثنين آخرين، بينما تمكن الباقين من الهروب.  

وأوضحت المصادر أن أحدهما فجر نفسه بحزام ناسف أثناء توجهه باتجاه رجال الأمن، وهو يصرخ بشكل هستيري، بينما شوهدت جثة الآخر، وهو في العشرينات من العمر، ملقاة داخل سيارة بجوار الاستراحة.  

أما رجال الأمن، فقد أصيب أحدهم إصابة طفيفة، بحسب ما ذكرته جريدة عكاظ السعودية في عددها الصادر الثلاثاء. 

وتمكنت أجهزة الأمن من إبطال مفعول السيارة المفخخة، التي يتوقع أن يكون قد طليت بألوان سيارات القوات البرية بهدف التمويه على الحراسات. 

--(البوابة)—(مصادر متعددة)