قالت مصادر حقوقية سورية ان قوات نظام الرئيس بشار الاسد واصلت عمليات القصف التي تستهدف المدنيين في منطقة جبل الزاوية واحسم وقد اسفر قصف المنطقة الاخيرة الى تحويل حفل زفاف الى مأساة
قصف حفل زفاف
واستهدف القصف السوري بلدة "أحسم" جنوب إدلب محولا زفاف عروسين إلى مجلس عزاء بعد مقتل العروس وإصابة العريس
وقتلت العروس "مريم بركات" وإصيب زوجها، كما أدى إلى سقوط 6 ضحايا من أهلهم جاؤوا لتقديم المباركات للعروسين.
والخميس استيقظ أهالي منطقة جبل الزاوية على مجزرة جديدة ارتكبتها قوات النظام في بلدة "إبلين" راح ضحيتها 7 مدنيين من عائلة واحدة، أكثر من نصفهم من الأطفال، إضافة إلى سقوط 7 جرحى آخرين.
Just days after her marriage, the missiles of the Syrian regime and Russia killed her in Jabal Al-Zawiya, south of Idlib.#idlib_facing_russia_terrorism #ادلب_تواجه_الارهاب_الروسي https://t.co/bsAIqMyutO
— Moaz Almasri (@moaz_almassri) July 23, 2021
مجزرة اليوم تضاف إلى سلسلة المجازر التي بدأتها قوات النظام في منطقة جبل الزاوية منذ مطلع شهر حزيران/ يونيو الماضي، وأدت حتى لحظة كتابة هذه السطور إلى سقوط أكثر من 88 ضحية مدنية، من بينهم 27 طفلاً وطفلة، و17 سيدة، واثنان من متطوعي "الخوذ البيضاء"، وذلك وفقاً لما نقل موقع نداء بوست عن عضو المكتب الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في إدلب "فراس الخليفة"
ودع عائلته في ثالث أيام عيد الأضحى..ميليشيا أسد تسرق بهجة طفل في مجزرة أبلين جنوب #إدلب #أورينت pic.twitter.com/hoRtJg2LSx
— Orient أورينت (@OrientNews) July 22, 2021
خلاف تركي روسي
وبالنسبة للتصعيد الحالي في إدلب، فيرى الباحث في مركز "الحوار السوري"، "أحمد قربي" أنه يعود إلى أسباب عدة، منها ما يتعلق في عدم الاتفاق بين الأطراف الفاعلة في هذا الملف (روسيا وتركيا)، والمطالب الروسية المتجددة والمتعلقة بتنفيذ بنود اتفاق موسكو من فتح الطرقات أمام الحركة التجارية وإقامة منطقة منزوعة السلاح.
لم تعد الكلمات قادرة على وصف المشهد... ماتوا كلن.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 22, 2021
هنا جبل الزاوية #إبلين ريف #إدلب.#عيد_الأضحى#ليسوا_هدفاً#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/QkwzeehAFh