في تطور مثير للجدل، كشفت القناة 12 العبرية، النقاب عن محادثات أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الساعات الأخيرة.
وأشارت القناة العبرية إلى أن تلك المحادثات تمت بوساطة البحرين وتحت ضغط من الولايات المتحدة.
وأوضح التقرير الذي نشرته القناة، أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد غادر إلى المنامة لإجراء محادثات هاتفية مع نتنياهو بوساطة الزياني.
وتؤكد القناة أن السعودية تلتزم بمواقفها الثابتة في قضية فلسطين، على الرغم من التكهنات المنتشرة بشكل متكرر حول تواصلها مع الجانب الإسرائيلي.
شروط سعودية
وذكر التقرير أن السعودية تضع شروطا واضحة لاتفاق مع إسرائيل (بشأن تطبيع العلاقات)، (بضمنها) تنازلات في القضية الفلسطينية".
وتشتمل مطالب السعوديين على منح الضفة الغربية امتيازات معينة، بما في ذلك تنازل الجيش الإسرائيلي عن صلاحياته بإدارة شؤون الضفة الغربية، لصالح تعزيز عمل الجهاز الأمني الفلسطيني.
كما يطالب السعوديون بمنح صلاحيات أمنية لأبو مازن وأعضاء السلطة الفلسطينية في كنيسة القيامة والأقصى، باستثناء حائط البراق الذي سيبقى تحت سلطة إسرائيل.
ونقلت القناة عن مصدر أشارت إلى إنه شارك في المحادثات، القول إن "المفاوضات معقدة للغاية"، وتجري تحت ضغط من إدارة الرئيس الأميركيّ، جو بايدن
