تسببت مغادرة أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، بسرعة جلسة الافتتاح في قمة الدول العربية الـ32 التي عُقدت في جدة، في حالة من التكهنات والجدل، حيث وُصفت هذه الخطوة بأنها غير متوقعة.
ووصل أمير قطر إلى جدة يوم أمس الجمعة، وشارك في جلسة التصوير التذكارية، ثم غادر بسرعة دون أن يلقي أي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة.
وأعلن الديوان الأميري في قطر أن الأمير تميم غادر جدة بعد ترؤس وفد بلاده في القمة العربية.
وعبر حسابه على تويتر، هنأ الأمير تميم إخوته في المملكة العربية السعودية بنجاح استضافة القمة العربية الـ32، وأعرب عن أمله في أن تساهم النتائج التي تم التوصل إليها في تعزيز التضامن والتعاون العربي المشترك.
ومع ذلك، ربط نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بين مغادرة أمير قطر وكلمة الرئيس السوري بشار الأسد في القمة.
وترددت أقاويل بأن مغادرة الأمير كانت ردًا على موقف الرئيس السوري والتوترات السياسية بين الدول العربية.