تستعد مدينة نيويورك لاستضافة قمة أميركية عربية إسلامية يوم الثلاثاء تحت رعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لعرض رؤيته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وسط موجة اعترافات دولية متصاعدة بالدولة الفلسطينية من بريطانيا وكندا وأستراليا.
رؤية ترامب للسلام
- تعتمد رؤية ترامب على ثلاثة محاور رئيسية:
- السلام بالقوة: فرض السيطرة على غزة والقضاء على حماس.
- السلام الاقتصادي: تقديم مشاريع تعاون اقتصادي كبديل عن الحل السياسي.
- السلام التطبيعي: توسيع اتفاقيات التطبيع الإبراهيمي بين إسرائيل والدول العربية.
- الباحث فادي حيلاني يرى أن السلام الأميركي لا يتوافق مع مصالح الدول العربية، بينما عبد الفتاح يركز على الطموحات الشخصية والإعلامية لترامب.
التحديات أمام القمة
- تراجع الثقة العربية بالولايات المتحدة بعد مواقفها تجاه إسرائيل.
- رفض بعض الدول، مثل السعودية، الانضمام لاتفاقيات التطبيع قبل حل الدولتين.
- الحاجة إلى مراعاة الوضع الإنساني في غزة بعد أحداث 7 أكتوبر.
- تحركات دول عربية للحصول على شراكات موازية بعيدًا عن التأثير الأميركي.
الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية
- الاعتراف البريطاني والكندي والأسترالي يعكس قوة التأثير العربي والدولي.
- قد يضعف هذا الاعتراف قدرة إسرائيل على فرض سياسات أحادية ويزيد الضغط على ترامب لتقديم حلول مقبولة.
سيناريوهات القمة
- تقديم تطمينات أمنية للدول العربية تجاه إسرائيل.
- إبراز ترامب كوسيط سلام إعلامي وسياسي.
- محاولة توسيع اتفاقيات التطبيع الإبراهيمي رغم رفض بعض الدول.
- أي مسعى أمريكي يواجه تحديات حقيقية بسبب المصالح المتنوعة للدول العربية والمصاعب الإنسانية والسياسية في فلسطين.
الخلاصة
القمة ليست مجرد لقاء روتيني، بل اختبار لمصداقية الإدارة الأميركية وإمكانيتها تحقيق توازن بين القوة والدبلوماسية، وبين المصالح العربية والإرادة السياسية، مع بقاء القضية الفلسطينية محور الاختبار الحقيقي للسلام المستدام في المنطقة.