البوابة - أثير خلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والنائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، بشكل علني وحاد خلال الساعات الماضية.
فأمس السبت، كتبت النائبة المثيرة للجدل في منشور على حسابها في "إكس" أنها "تؤمن بالشعب الأميركي أكثر مما تؤمن بأي قائد أو حزب سياسي".
وأعربت عن قلقها بشأن سلامتها قائلة: "أقوى رجل في العالم يؤجج التهديدات ضدها"، في إشارة إلى ترامب.
في حين أعلن الرئيس الجمهوري قبل يومين أنه سيدعم منافسًا ضد النائبة عن ولاية جورجيا في الانتخابات التمهيدية.
شتائم متبادلة
تحوّل العلاقة بين دونالد ترامب والنائبة مارجوري تايلور غرين من ولاء كامل إلى صدام علني.
فبعد أن كانت النائبة مارجوري تايلور غرين من أبرز داعمين لترامب منذ 2020، وظهرت مرارًا إلى جانبه خلال حملاته، بدأ الخلاف بينهما حين صعّدت غرين انتقاداتها له، معتبرة أنه يركز على السياسة الخارجية بدل أولويات الداخل الأميركي، ومتهمة إيّاه بالتردد في كشف وثائق تتعلق بقضية جيفري إبستين.
كما ألمحت إلى أنها الوريثة الحقيقية لأجندة "أميركا أولًا".
الخلاف تعمّق بعد نيتها خوض سباق مجلس الشيوخ عام 2026، وهو ما ث discour Trump حين أبلغها أنها لا تملك فرصة للفوز. منذ ذلك الوقت، ظهرت غرين بنبرة أكثر تصالحية في الإعلام، وأطلقت تصريحات فسّرها البعض كطموح رئاسي محتمل، قبل أن تنفي ذلك. لكنها واصلت انتقاد ترامب، خاصة في ملفات خارجية مثل دعم إدارته للأرجنتين.
مراقبون يرون أن تغيّر مواقف غرين جزء من سعيها الدائم للفت الانتباه، فيما يحاول ترامب من جهته الحفاظ على الانضباط داخل الحزب، والتخلّص من أي مشرّع يعتبره غير وفيّ، في وقت تتغير التحالفات السياسية عادة خلال الولاية الثانية للرؤساء.