قال نشطاء معارضون إن شخصين على الأقل جرحا السبت جراء قصف القوات السورية لمناطق في محافظة حمص المتمردة في آخر انتهاك لوقف إطلاق النار الذي يكمل اليوم السبت شهره الأول بوساطة الأمم المتحدة.
وقال الناشط عمر حمصي المقيم بالمحافظة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "قصفا استهدف حي القصور" وأن القوات اقتحمت أيضا ضواحي محافظة حمص بوسط البلاد وهي معقل آخر للثورة المناهضة للنظام.
يذكر أن حمص معقل هام للثوار المطالبين بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الثورة المطالبة بالديموقراطية في آذار (مارس) 2011.
ونصب الأمن السوري السبت المزيد من نقاط التفتيش في أنحاء مدينة حلب شمال البلاد بعد ليلة من القصف الذي استهدف مكاتب حزب البعث الحاكم وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن شخص واحد وفق المعارضة.
جاء ذلك بعدما قالت السلطات إنها أحبطت هجوما انتحاريا في حلب.
من جهة ثانية اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو السبت على شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي قرب الافراج عن صحافيين تركيين محتجزين في سوريا منذ شهرين، بعد وساطة ايرانية.
وقال داود اوغلو "تحدثت لتوي مع وزير الخارجية الايراني (علي اكبر) صالحي. الصحافيان التركيان آدم اوزكوس وحميد جوسكون اللذان انقطعت اخبارهما منذ ذهابهما الى سوريا في طريقهما الان الى طهران".
واضاف "نتوقع ان يصلا الى طهران قريبا. وبناء على طلب رئيس وزرائنا سنرسل طائرة الى ايران لاعادة الصحافيين".
ولم يعط داود اوغلو تفاصيل عن ظروف نقل الصحافيين الى ايران تحت حماية موظفين ايرانيين.
وقد دخل المصور حميد جوسكون والصحافي ادم اوزكوس من صحيفة "ملة" الاسلامية سوريا في بداية اذار (مارس) لاعداد فيلم وثائقي عن الوضع في هذا البلد المجاور لتركيا.
وشوهدا للمرة الاخيرة في التاسع من اذار (مارس) قرب ادلب (شمال غرب) القريبة من الحدود التركية.