اتهمت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية، بشكل رسمي السلطات الروسية بالتورط في هجوم عطل حركة المرور والنقل الى شبه جزيرة القرم واكدت ان ما جرى هو هجوم إرهابي نفذته مسيرتان بحريتان أوكرانيتان.
وذكرت وكالة أنباء آر.بي.سي- أوكرانيا، أنه جرى سماع دوي انفجارات على الجسر.
وقالت اللجنة أن الهجوم وقع في الساعة الخامسة والنصف فجرا، وأدى إلى تضرر طريق السيارات في الجسر، فيما اكدت لجنة التحقيق الروسية في بيان لها، إن الحادث نتيجة عمل إرهابي نفذته الأجهزة المختصة الأوكرانية في ليلة 16-17 يوليو
وقالت اللجنة ان أحد أقسام جسر القرم تضرر مشيرة الى مقتل رجل وسيده كانا على متن سيارة تمر عبر الجسر، وأصيبت ابنتهما القاصر.
وتخضع الفتاة للعلاج من أطباء، وتعاني إصابات متوسطة.
كما اتهمت الخارجية الروسية السلطات الأوكرانية بالتورط في العملية وقالت : “الهجوم على جسر القرم نفذه نظام كييف الإرهابي” واعلنت ماريا زاخاروفا، إن قرار مهاجمة جسر القرم اتخذ من قبل المسؤولين والجيش الأوكرانيين، بمشاركة المخابرات الأميركية والبريطانية.
وقال ما يوصف بـ رئيس جمهورية القرم سيرغي أكسيونوف، إن الحادث، وقع في منطقة إحدى دعامات الجسر، فيما قالت وزارة النقل الروسية إن الحادث أدى إلى تضرر جزء من طريق السيارات دون أن تلحق أضرار بالدعامات من دون الكشف عن طبيعته
وقالت تقارير أن انفجارين وقعا عند مستوى الجسر صباح الإثنين حيث علقت رحلات القطار التي تمر عبر الجسر موقتاً فضلاً عن رحلات العبارات "بين القرم وكوبان" في جنوب روسيا على ما ذكرت وكالة "تاس".
وتخشى السلطات الروسية ان يكون الحادث مفتعلا وهو ما اكدته فيما بعد خصوصا وان الامر سيتسبب في عرقلة ايصال الامدادات الروسية الى سكان شبه الجزيرة حيث تعرض الجسر الواصل الى المنطقة الى تفجير في وقت سابق كما تعرض السكان الى مشكلة شح مياة الشرب بسبب تفجير القوات الاوكرانية لطرق امداد المياه
ودشن الجسر في العام 2018 وتعرض للجسر لأَضرار في تشرين الأول 2022 جراء انفجار قوي قالت السلطات الروسية إنه ناجم عن شاحنة مفخخة أرسلتها الاستخبارات الأوكرانية. كما تعرض الجسر في حزيران، لضربة أوكرانية وقال رئيس منطقة خيرسون بعد ذلك إن الجسر "لم يعد قابلاً للاستخدام" في الوقت الراهن.
