اعلن المجلس الوطني الانتخابي ليل الاحد الاثنين ان قرار تنظيم او عدم تنظيم استفتاء يمكن ان يؤدي الى انهاء ولاية الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز سيعلن في الرابع او الخامس من حزيران/يونيو المقبل.
وقال رئيس المجلس فرانشيسكو كاراسكويرو في مؤتمر صحافي في ختام اليوم الثالث والاخير من عملية المصادقة على تواقيع اكثر من مليون فنزويلي ان "الموعد الذي حددناه هو الرابع او الخامس من حزيران/يونيو ما لم يحدث تأخير لاسباب قاهرة". وبحث المجلس في الايام الثلاثة الماضية في المصادقة على اكثر من مليون توقيع تحفظ عليها ي آذار/مارس من اصل ثلاثة ملايين توقيع جمعتها المعارضة لتنظيم استفتاء.
وينص الدستور الذي اقترحه شافيز بنفسه وتم تبنيه في كانون الاول/ديسمبر 1999 بالدعوة الى استفتاء لاقصاء الرئيس في منتصف ولايته اذا طلب ذلك عشرون بالمئة من الناخبين على الاقل اي اكثر بقليل من 4،2 مليون ناخب. وكان جمع 555 الف و512 توقيعا تتم المصادقة على صحتها، يكفي لتنظيم الاستفتاء. وتؤكد المعارضة انه تمت المصادقة على اكثر من 700 الف توقيع معتبرة ان هذا العدد كاف لتنظيم استفتاء في بداية آب/اغسطس المقبل.
واكد انريكوي مندوزا زعيم حركة التنسيق الوطني التحالف المعارض لشافيز "سينظم الاستفتاء في الثامن من آب/اغسطس. جمعنا عددا كافيا من التواقيع لا يمكن تجاوزه". وتؤكد الاوساط الحكومية من جهتها، ان ايام المصادقة الثلاثة انتهت بالفشل. وقال ديسودادو كابيو القريب من الرئيس امام الصحافيين "هذا كذب. انهم لا يملكون شيئا والعدد ليس قريبا حتى من ما ذكروه".
اما الرئيس شافيز فقد اكد مجددا استعداده لعرض ولايته الرئاسية في استفتاء اذا صادقت اللجنة الانتخابية على عدد كاف من التواقيع. وقال "اذا وجد المجلس غدا او بعد غد ان المعارضة حصلت على العدد الكافي من التواقيع سنقوم بتنظيم استفتاء".