فنانون ومثقفون جزائريون في فرنسا يدعمون الاحتجاجات السلمية في بلادهم

تاريخ النشر: 11 مارس 2019 - 11:11 GMT
جانب من الاحتجاجات في الجزائر
جانب من الاحتجاجات في الجزائر

أعرب عدد من المثقفين والفنانين الجزائريين المقيمين في فرنسا أو الحاملين لجنسية البلدين، عن فخرهم واعتزازهم برؤية الجزائريين، منذ 22 فبراير/شباط، يرفض فترة رئاسية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقةوالعمل من أجل تحقيق حلمهم بجزائر حرة وديمقراطية.

واعتبر الموقعون، على عريضة بصحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، وبينهم: الفنان قادر عطية و الكاتب سليم باشي و ليندا أميري محاضرة في التاريخ المعاصر، و المخرج مالك كلو والمصور المحترف برونو بو جلال، والكوميدي المخرج رضا بلغيات والمؤرخة بيغي ديردير؛ اعتبروا أن جيلاً جديداً من الجزائريين، يظهر اليوم بكرامة وشجاعة تثير الإعجاب؛ مما يتركنا نستنشق رياح ثورة سلمية مثالية. لكنّ العالم يعيق الإرادة الشديدة للجزائريين، لوضع حد لنظام تم حشره عن طريق الاحتجاج المدني والمسؤول.

وأضاف الموقعون على العريضة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وشركاءه المقربون، قد يقررون من تلقاء أنفسهم، الانسحاب والقطيعة مع الماضي، بحيث يمكنه تفنيد التنبؤات المشؤومة.

ولذلك، يقول الموقعون، إنهم اختاروا دعم أولئك الذين يتظاهرون سلميا في الجزائر من أجل تحول سياسي واجتماعي كبير؛ وأنهم يأملون في أن يكون هذا التغيير السلمي ما زال ممكناً وأن “الرأي العام الدولي” بإمكانه التأثير على السلطات الجزائرية.

لهذا، دعا الموقعون على العريضة كافة المؤسسات الثقافية والشخصيات العامة والفنانين والرياضيين وجميع أصحاب الرأي في فرنسا وأوروبا؛ إلى دعم الشعب الجزائري وشبابه في سعيهم للحرية، ومطالبة الجيش الجزائري بعدم استخدام القوة والقمع.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن