قرر مجلس الشعب الصيني (البرلمان) الثلاثاء، عزل وزير الخارجية تشين غانغ من منصبه، والذي كان غيابه لاسابيع عن الانظار قد اثار تكهنات عديدة بعضها يتعلق بتورطه في علاقة غرامية غير مشروعة.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" ان أعلى هيئة تشريعية في البلاد قررت اعفاء غانغ وتعيين سلفه وكبير الدبلوماسيين حاليا وانغ يي بدلا منه في المنصب، ودون ذكر مزيد من التفاصيل.
واضافت ان الرئيس شي جين بينغ وقع مرسوما رئاسيا صادق فيه على تنفيذ قرار محلس الشعب.
وكانت الوكالة قالت في وقت سابق ان البرلمان سيعقد جلسة الثلاثاء لبحث مسائل من بينها "قرار بشأن تعيين وعزل الموظفين".
واختفى تشين غانغ (57 عاما) عن الانظار منذ قرابة الشهر، علما انه يتولى منصب وزير الخارجية منذ كانون الأول/ديسمبر 2022.
ومع استمرار اختفائه دون ان توضح وزارة الخارجية الاسباب، راحت وسائل الاعلام الغربية تتداول معلومات حول تورطه في علاقة غرامية غير مشروعة مع صحفية في قناة تلفزيونية محلية.
كان آخر نشاط مسجل للوزير المعزول في 25 حزيران/يونيو عندما التقى مع نائب وزير الخارجية الروسي في بكين لمناقشة العلاقات الصينية الروسية، بحسب موقع وزارة الخارجية الصينية على الإنترنت.
كما لوحظ أن وانغ يي الذي خلفه في المنصب قد حضر بدلًا منه في بعض المناسبات الدبلوماسية، ومنها قمة اسيان التي قالت الخارجية الصينية قبيلها أن عانغ لن يحضر الاجتماعات لأسباب صحية.
ويوصف غانغ بانه مقرب من الرئيس تشي ومستودعا لاسراره كما يحلو لوسائل الاعلام الغربية الاشارة اليه، علما انه يتحدث الانجليزية بطلاقة.
والوزير المعزول معروف بتصريحاته الحادة عند الرد على الانتقادات الغربية. وكان شغل سابقا سفيرا لبلاده في كل من لندن وواشنطن.
