عباس وحواتمة يدعوان لتشكيل حكومة وحدة وطنية

تاريخ النشر: 17 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

عقدت في عمان مباحثات بين نايف حواتمه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومحمود عباس (أبو مازن) عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس الوزراء السابق في السلطة الوطنية الفلسطينية 

وحسب تقارير الجبهة الديمقراطية فقد تناولت المباحثات الأوضاع الفلسطينية الداخلية بعد أربعين شهراً على الانتفاضة، والأوضاع الداخلية الإسرائيلية على ضوء خطوات شارون "ببناء جدار الفصل العنصري" و "الانفصال الأحادي الجانب" وقضايا "تبادل المناطق"، ومشروع شارون لسحب (17) مستوطنة من قطاع غزة، والاحتفاظ بأربع مستوطنات داخل الحدود الشمالية لقطاع غزة. 

كما تناولت المباحثات تجربة حكومة أبو مازن، وتجربة حكومة أبو علاء الحالية، ووصول هذه التجارب إلى الطريق المسدود. كما يقول بيان صادر عن الجبهة  

وأكد حواتمه وأبو مازن على أن مواجهة خطط شارون وقطع الطرق عليها، أساسه تمتين الأوضاع الداخلية الفلسطينية وهذا يتطلب إنجاح الحوار الوطني وصولاً إلى مشروع سياسي فلسطيني موحد يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ووثيقة آب/ أغسطس في غزة بين قوى الانتفاضة والسلطة، تصحيح مسار خارطة الطريق نحو التوازي والتزامن في تنفيذ الالتزامات على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية ورقابة اللجنة الرباعية الدولية، والتأكيد على أن البرنامج السياسي الموحد هو وحده الطريق لمحاصرة خطط شارون التوسعية، والتأثير الواسع داخل المجتمع الإسرائيلي، وحشد معسكر قوى السلام في إسرائيل. وهذا الذي يفتح جسور المفاوضات الشاملة لسلام شامل متوازن بديلاً عن خطط شارون والمشاريع الجزئية بين مجموعات إسرائيلية ـ فلسطينية لا تتحمل المسؤولية الشاملة. وتشكيل قيادة وطنية موحدة تحت سقف المشروع السياسي الفلسطيني الموحد، لتوحيد كل طاقات شعبنا، وقطع الطريق على ادعاء شارون واليمين الإسرائيلي أن "لا شريك فلسطيني". وتشكيل حكومة اتحاد وطني تضم جميع الفصائل والقوى التي تلتقي على المشروع الوطني السياسي الموحد طريق الوحدة الوطنية وبناء استراتيجية تفاوضية جديدة لمفاوضات شاملة بديلاً وبعيداً عن مشاريع شارون والمشاريع الجزئية بين عناصر إسرائيلية وفلسطينية.—(البوابة)—(مصادر متعددة)