خبر عاجل

عاجل.. حماس تكشف مصير محمد الضيف

تاريخ النشر: 15 أغسطس 2024 - 08:55 GMT
عناصر من  كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس
عناصر من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس

كشف المتحدث باسم حركة "حماس"، أسامة حمدان، عن مصير قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، محمد الضيف، عقب المزاعم الإسرائيلية باغتياله قبل عدة أسابيع خلال إحدى الغارات على قطاع غزة.

وأكد حمدان، أن محمد الضيف "بخير"، وأنه لم يُستشهد كما ادعت بعض المصادر الإسرائيلية. 

وأشار حمدان، إلى أن ما فعله الجيش الإسرائيلي من ارتكاب مجزرة بشعة، في ذات الوقت الذي أعلن فيه عن استهداف الضيف وتصفيته في نفس المكان، كان "مجرد حجة لتبرير المجزرة التي ارتكبها الإسرائيليون."

وأوضح حمدان، أن المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي كانت في المنطقة التي أعلنها الجيش كـ "منطقة آمنة"، مما يزيد من بشاعة الفعل الذي ارتكب ضد المدنيين.

عملاء الموساد والتنكر في غزة

وفي وقت سابق، أفاد موقع "جويش كرونيكال" بتفاصيل جديدة تتعلق بمحاولة اغتيال القيادي الضيف، حيث يكشف التقرير أن عملاء الموساد تنكروا في هيئة متسولين وبائعي خضراوات في السوق لتسهيل تعقب الضيف حتى اغتياله.

وبحسب التقرير، بدأت العملية عندما لاحظت إسرائيل أن محمد الضيف قد توقف عن اتباع بروتوكولاته الأمنية الخاصة، مما جعله هدفا أسهل للاستهداف.

 ووفقا للمصادر الأمنية، بعد تلقي معلومات موثوقة من المتعاونين المحليين والوحدات المستعربين الإسرائيلية السرية، أصبح لدى الجيش الإسرائيلي توقيت زيارة ضيف المحتملة إلى نقطة استراتيجية.

التخطيط لعملية اغتيال الضيف

وفور تأكيد التوقيت، بدأ الجيش الإسرائيلي بالتخطيط لعملية اغتيال الضيف. 

بحسب التقرير، فقد أرسلت وحدة "دوفدفان" المتخصصة فريقاً من المستعربين إلى المنطقة حيث بدأوا بالاندماج مع السكان المحليين. 

بعضهم تظاهروا كموظفين في الأونروا لتقديم المساعدة، بينما آخرون تقمصوا شخصيات دينية إسلامية.

وكلاء سريين

وذكر التقرير أن اثنين من الوكلاء السريين تمركزا بالقرب من منزل الضيف، حيث كان أحدهما يرتدي ملابس بائع كشك للخضراوات وأقام كشكا أمام المدخل الرئيسي للمبنى، بينما الآخر تنكر في زي رجل عجوز متسول، وجلس بالقرب من نفس المدخل.

بعد ساعات من الانتظار والترقب، شوهد محمد الضيف أخيراً وهو يدخل المبنى، وقد أعطيت الإشارة للقوات البرية بالتحرك نحو البحر للهروب من القطاع. 

ثم التقطت سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية الفريق دون إثارة الشكوك.

بعد خمس دقائق، شنت طائرتان إسرائيليتان هجمات على الهدف، حيث دمرت الطائرة الأولى المبنى بالكامل.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن