كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن هبوط طائرة قطرية خاصة في مطار "بن غوريون" اليوم السبت، بعد أن قامت بعبور الأجواء القبرصية.
وأفادت الصحيفة بأن هذه الطائرة، التي تتسع لثمانية ركاب فقط، قامت برحلتها إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي دون تقديم تفاصيل حول هوية ركابها.
وقد ربطت الصحيفة هذا الحدث بغرفة العمليات القطرية التي أُقيمت خصيصًا لمتابعة مفاوضات تبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الذي يعد الدوحة وسيطًا فيه.
وأشارت إلى أن هناك احتمالًا لوجود ممثلين قطريين في الميدان لدعم هذه المفاوضات.
تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات الأخيرة أسفرت عن تحقيق هدنة مؤقتة لمدة أربعة أيام، تتضمن إطلاق سراح أسرى بشكل متبادل بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي بدأت يوم الجمعة الماضي.
وقامت حركة حماس بأسر نحو 239 إسرائيليًا خلال هجومها على مستوطنات "غلاف غزة" في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
في المقابل، تحتجز "إسرائيل" في سجونها أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بما في ذلك 200 طفل و78 امرأة، إضافة إلى مئات المرضى والجرحى.
ومنذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس، يقود جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية مدمرة في غزة، أسفرت عن استهشاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة.
كما تسببت الحملة في إصابة أكثر من 35 ألف شخص، حيث يشكل الأطفال والنساء أكثر من 75 بالمئة من إجمالي الجرحى، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة
