خيمت اجواء الحزن والصدمة على كوريا الجنوبية في اعقاب عملية طعن عشوائي اودت بحياة شخص على الاقل واصابة 14 اخرين بجروح بالقرب من العاصمة سيؤول
وهذا الهجوم هو الثاني الذي تشهده كوريا الجنوبية في أقل من أسبوعين، حيث قام رجلا بصدم مارة في الشارع بسيارته ثم نزل منها وطعن عدة أشخاص في مركز تجاري في سونجنام أمس الخميس قبل اعتقاله حيث تساور المخاوف بلد طالما اعتُبِر آمنا في ظل انخفاض معدل الجريمة والقيود الصارمة على استخدام الأسلحة النارية.
وقالت الشرطة ومسؤولو الإطفاء في اتصال هاتفي اليوم الجمعة إن 14 شخصا أصيبوا في الحادث، تسعة منهم أصيبوا بالطعن وخمسة صدمتهم السيارة. واثنان من المصابين في حالة حرجة.
ووصف الرئيس يون سوك يول الحادث بأنه عمل إرهابي ضد المواطنين الأبرياء وأمر الشرطة بتعبئة كل الموارد المتاحة لتهدئة مخاوف الشعب بعدالهجوم الثاني الذي لم تعرف دوافعه والذي وقع بعد أيام من هجوم طعن نادر آخر في سول أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين