دعت تغريدات ونصوص نشرتها صحيفة "نيويورك بوست" المحافظة الى اغتيال الرئيس الأميركي جو بايدن وأبنه هانتر، اضافة الى عدد من كبار السياسيين، قبل ان تدعي لاحقا انها تعرضت للقرصنة.
وانحت الصحيفة باللائمة على "موظف" قالت انه اقدم على هذه النصوص والتغريدات "غير المصرّح بها"، مشيرة في بيان الى انها بصدد اتخاذ "الإجراءات المناسبة”.
وقال البيان انه تم فصل هذا الموظف، و"حذف هذا المحتوى المشين والمقيت من موقعنا وحساباتنا على مواقع التواصل”.
وقبل صدور البيان، كتبت الصحيفة ذات التوجهات اليمينية المحافظة في تغريدة قائلة انها استعادت السيطرة على حسابها في تويتر، والذي “تمّت قرصنته".
واستهدفت دعوات الاغتيال الى جانب بايدن وهانتر، مشرعين ديموقراطيين في نيويورك منهم ألكسندريا أوكاسيو كورتيز.
وتتبع صحيفة "نيويورك بوست" لشركة “نيوز كورب”، الإمبرطورية الإعلامية للملياردير روبرت مردوخ.
وسبق ان اعلنت الصحيفة عام 2015، ان قراصنة اخترقوا حسابها في تويتر ونشروا سلسلة تغريدات تشير إلى اندلاع الحرب بين الولايات المتحدة والصين.