كشف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن كميات السلاح التي أرسلها الغرب إلى أوكراينا، مشيرا إلى أنها بلغت 28 ألف طن، وأن جزءا منها يذهب إلى الشرق الأوسط والسوق السوداء.
وأعلن شويغو، اليوم الثلاثاء، عن فتح روسيا لممرين إنسانيين للسفن في بحري آزوف والأسود، مؤكدا أنّ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا "ستنتهي بتحقيق جميع أهدافها".
وقال شويغو: "الأولوية بالنسبة إلينا هي الحفاظ على حياة الجنود، ومنع تعرّض أمن المواطنين للتهديد. العملية العسكرية الخاصة ستستمر حتى تحقق جميع المهام التي وضعها القائد الأعلى للقوات المسلحة".
ممرين انسانيين
وأفاد وزير الدفاع الروسي بأنّ روسيا أنشأت ممرين إنسانيين للسفن التجارية في البحر الأسود وبحر آزوف.
وتابع: "يتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لضمان سلامة الملاحة في مياه البحرين الأسود وبحر آزوف، حيث تم القضاء تماماً على خطر الألغام في مياه ميناء ماريوبل".

وأكّد شويغو أنّ الغرب يواصل إمداد كييف بالأسلحة، سعياً لإطالة أمد النزاع في أوكرانيا، مشيراً إلى أنّ
حجم الشحنات العسكرية التي سلّمها الغرب إلى كييف بلغ أكثر من 28 ألف طن.
وكشف أنّ جزءاً من الأسلحة التي أرسلها الغرب إلى أوكرانيا "يذهب إلى الشرق الأوسط والسوق السوداء".
تدمير معسكرات ومنظومة S-300
وعلى الصعيد الميداني
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير معسكر لمقاتلين أجانب ومحطة رادار لمنظومة صواريخ S-300 تابعة للجيش الأوكراني في ميكولايف.
وقالت الوزارة في بيانها اليومي، إن القوات الجوية الروسية دمرت 4 مستودعات ذخيرة ومخازن للصواريخ ومواقع قيادة تابعة للجيش الأوكراني في 18 منطقة، وذلك بضربات صاروخية عالية الدقة. وأضاف البيان أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 3 طائرات بدون طيار، واعترضت 3 صواريخ باليستية في خيرسون وخاركيف.

قصف مناطق روسية
وفي آخر التطورات، أفاد رئيس مقاطعة كورسك الروسية بتعرض نقاط حدودية في منطقة غلوشكوفسكي للمقاطعة لقصف جديد من جانب أوكرانيا.
وكتب في صفحته على "تليغرام": "بدأ صباح اليوم من جديد قصف مدفعي على مستوطنات حدودية في منطقة غلوشكوفسكي. تم تسجيل القصف في قرية ماركوفو، كما انفجرت قذائف من جديد في قرية تيوتكينو. لا يزال القصف مستمرا. سأقدم تفاصيل أخرى لاحقا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، الأحد، إن القوات الأوكرانية قصفت بشكل متعمد أراضي مقاطعتي كورسك وبلغورود بصواريخ "توتشكا -أو" وباستخدام الطائرات المسيرة من طراز "ريس". وأشارت الوزارة إلى أن القصف استهدف الأحياء السكنية التي لا توجد فيها أي منشآت عسكرية.

يأتي ذلك فيم
نفت مصلحة السجون الفيدرالية الروسية معلومات نشرتها عدة وسائل إعلام، حول احتجاز مقاتلي كتيبة "آزوف" القومية الأوكرانية في سجن "ليفورتوفو" في موسكو.
وجاء في رد رسمي من المصلحة على طلب وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء بهذا الخصوص: "ردا على طلبكم نفيد بأن الأشخاص المذكورين في الطلب ليسوا متواجدين في مركز احتجاز "سيزو-2" (سجن "ليفورتوفو").
تلغيم مداخل المدارس
واتهمت وزارة الدفاع الروسية الاثنين، القوات الأوكرانية بتلغيم مداخل المدارس التي تتحصن بها بمناطق دونيتسك ومقاطعة أوديسا، وإعداد نقاط قنص لإطلاق للنار منها، وتفخيخ الجسور في مقاطعة سومي.
وأعلن رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف، أن القوات الأوكرانية جهّزت في شيربينوفكا بجمهورية دونيتسك في المدرسة رقم 21 بشارع دزيرجينسكي، مواقع لإطلاق النار ونقاط قنص.
وقال أيضاً إنها لغمت المسارات المؤدية إلى المبنى، فيما السكان لم يتم إخطارهم عن عمد بهذا الأمر، وفق تعبيره.
هذا واتخذت القوات الأوكرانية خطوطاً دفاعية جديدة في الشرق، أمس الاثنين، استعداداً لمرحلة جديدة صعبة في الحرب
بينما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين انتصار روسيا في معركة لوغانسك التي استمرت لأشهر.
ووضع استيلاء روسيا على مدينة ليسيتشانسك، الأحد، حداً لواحدة من أكبر المعارك في أوروبا منذ أجيال، والتي شهدت قيام موسكو بجلب قوتها البرية كاملة لتغير على جيب صغير على خط المواجهة لمدة شهرين.