في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة، قرر المدرب الإسباني بيب غوارديولا إلغاء الحصة التدريبية لفريق مانشستر سيتي قبل يوم واحد فقط من مواجهتهم المرتقبة ضد بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا.
وكان من المقرر أن يتدرب الفريق بعد ظهر يوم الثلاثاء كجزء من الاستعدادات النهائية للمباراة، حيث يتم عادةً فتح أول 15 دقيقة من هذه الجلسات لوسائل الإعلام بموجب اتفاقية البث مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لكن بدلًا من ذلك، تم منح نجوم السيتي يوم الثلاثاء إجازة، على أن يتجمع الفريق مجددًا يوم المباراة مباشرة.
قرار تاريخي يثير التساؤلات
يُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اتخاذ مثل هذا القرار في تاريخ مانشستر سيتي خلال مشاركاته الأوروبية في القرن الحالي، ويأتي هذا القرار بعد أن أجرى الفريق حصة تدريبية استشفائية يوم الاثنين في أكاديمية السيتي لكرة القدم، عقب مباراتهم ضد بورنموث في الدوري.
وكالمعتاد، خاض اللاعبون الذين لم يشاركوا أساسيًا في المباراة تدريبًا أكثر كثافة، ووفقًا لتقارير صحفية، أبلغ غوارديولا جميع اللاعبين بعد مران الاثنين بقرار إلغاء حصة الثلاثاء، وتشير التكهنات إلى أن هذا القرار غير المعتاد يهدف إلى مساعدة اللاعبين على التعافي بشكل أفضل، ومن المتوقع أن يقدم المدرب مزيدًا من التفاصيل خلال مؤتمره الصحفي.
السيتي يسعى لحسم التأهل المباشر
يهدف مانشستر سيتي إلى تحقيق انتصارين في مباراتيه الأوروبيتين على أرضه هذا الشهر، قبل وبعد فترة التوقف الدولي في نوفمبر، من أجل تعزيز فرصه في احتلال أحد المراكز الثمانية الأولى التي تضمن له التأهل المباشر إلى دور الـ16 وتجنب خوض مباراتين إضافيتين.
وقال قائد الفريق، برناردو سيلفا، عقب الفوز على فياريال الشهر الماضي: "نريد هذا الموسم أن نتأهل ضمن المراكز الثمانية الأولى. نحن ندرك أهمية عدم خوض هاتين المباراتين الإضافيتين".
ويحتل السيتي حاليًا المركز التاسع في الترتيب برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات، بعد فوزه على فياريال ونابولي وتعادله مع موناكو. وبعد مواجهتي دورتموند وباير ليفركوزن هذا الشهر على ملعب الاتحاد، سيواجه الفريق ريال مدريد وبودو/جليمت خارج أرضه، قبل أن يختتم مرحلة الدوري بمواجهة جلطة سراي في مانشستر.
    
                  
  