أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، أن الحكومة تدرس جميع الخيارات للتصدي لأعمال العنف المستعرة في مختلف أنحاء البلاد، وحثت جميع الوزراء على العودة فوراً إلى العاصمة في حال قاموا برحلات عمل.
وأفادت إذاعة France Info أن توجيهات صدرت للوزراء بالبقاء في باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأشارت بورن إلى أنه من المتوقع أن تكون الليلة صعبة للغاية، وأن الحكومة تدرس جميع الاحتمالات للسيطرة على أعمال العنف، بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الجمعة، تعزيز انتشار قوات الأمن في كلّ أنحاء البلاد وتعبئة 45 ألفاً من عناصر الشرطة والدرك
اعتقالات في مرسيليا
من جهتها ذكرت قناة BFM التلفزيونية اليوم السبت بأن الشرطة الفرنسية اعتقلت 80 شخصًا في مرسيليا خلال احتجاجات نشبت بعد مقتل مراهق من أصول جزائرية على يد شرطي.
وتعرض ضابطان للإصابة بجروح طفيفة، وذكرت صحيفة "لوفيغارو" أن ضابطًا قضائيًا تعرض للضرب والطعن.
وعرض التلفزيون مشاهد لمتظاهرين يهاجمون السيارات وينهبون المحلات التجارية.
نهب مستودع اسلحة
عمدة مدينة مرسيليا، بينوا بايان، قد ناشد الحكومة الفرنسية بإرسال تعزيزات أمنية إضافية بعد تعرض مستودع أسلحة للنهب.
وأكد بايان أن المشاهد التي تعرضت لها مرسيليا من نهب وعنف لا يمكن قبولها، وأعرب عن استنكاره الشديد لأعمال التخريب، داعيًا الدولة إلى إرسال قوات إضافية فورًا لفرض القانون.
وأعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، نشر مدرعات لقوات الشرطة في الشوارع لتفادي أعمال الشغب.
وتشهد العاصمة باريس ومدن فرنسية أخرى احتجاجات عنيفة لليلة الرابعة على التوالي بسبب مقتل المراهق.
